رغم أن المرشح الدكتور سوماري أوتاما يصنف ضمن التيار الإسلامي الفرنكفوني إلا أن مضامين خطابه كانت حافلة بالبعد العلماني، وخصوصا ما يتعلق بتنظيم الأسرة، التي لم تكن في أي وقت من الأوقات شأنا انتخابيا.
وفي غير ذلك جاء خطاب سوماري عموميا للغاية، إلا ما يتعلق بتخطيط إداري جديد، ورؤية تحليلية بشأن الإصلاح العقاري.
ولم يكشف سوماري أي أساليب تفصيلية للنهوض بالاقتصاد وحل أزمات البلد، مكتفيا برؤية تحليلية، لا تغوص كثيرا في التفاصيل إلا بمقدار قريب من مدى إنارة مصباحه المحمول.