
خلدت مويتانيا يوم الطفل الإفريقي، الذي يوافق الـ16 يونيو كل عام، تحت شعار: "حـان الوقـت لتوفيـر التعليـم لكـل طفـل إفريقـي".
و قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفيـة انتهـاه، إن الفقرة الأولى من المادة الـ11 من الميثاق الإفريقي لرفاهية الطفل، تشير إلى أن لكل طفل إفريقي الحق في التعليم والتربية، وهذا ما عملت الوزارة على تنفيذه على أرض الواقع،
حيث ترقية التعليم ما قبل المدرسي ومضاعفة مؤشر الولوج إليه، خلال السنتين الماضيين، حيث انتقل من 9% سنة 2021 إلى20% نهاية السنة الدراسية الحالية.
كما تزداد قاعدة الاستفادة من التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة، حيث يتابع أكثر من 1000 طفل من ذوي الإعاقة تعليمهم النظامي المتخصص في فروع مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، ويتابع قرابة نفس العدد تعليمهم في المراكز المتخصصة التابعة لمبادرات وطنية أخرى.
ودعت الوزيرة، الأسر الموريتانية، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الأطفال، سواء في فضاء الأسرة أو فضاءات اللعب والاستجمام أثناء العطلة الصيفية.
وعبرت معالي الوزيرة، عن تضامن الأطفال في إفريقيا عامة، والأطفال الموريتانييـن بشكل خاص مع الطفل الفلسطيني، الذي يعاني من ويلات الحرب الإسرائيلية القذرة على الشعب الفلسطيني، والتي تعد حربا على الأطفال في المقام الأول، نظرا لعدد الشهداء الغير مسبوق من الأطفال الأبـرباء.














