قال موقع صحيفة ".jeuneafrique.com"، إت منطقة "تيارت " في الجزائر، تعاني منذ عدة شهور من أزمة عطش مستفحلة، بسبب النقص الحاد في مياه الشرب، وقد تظاهر سكام المنطقة، وقاموا بإغلاق بغض الطرق الرئيسية، احتجاجا على استمرار هذه الأزمة، وكان الرئبس الجزائري عبد المجيد تبون، قد تعهد بحل هذه الأزمة، قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
وقد اظهرت صور بثت على الانترنت إغلاق المتظاهرين اثتتين من الطرق الرئيسية في المنطقة، ، وسط تعتيم إعلامي من وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.وقد علق أحد المدونين على صفحة الشركة الجزائرية للماء قائلا:" لقد كانت وعود الرئيس تبون عدمية، ولا أثر لها، حيث ظهر من اليوم الأول لعيد الأضحى، أن عدة مناطق من تيارت بقيت محرومة من إمدادات المياه.
وفي مدينة الرهاوية الواقعة على بعد 40 كيلومترا من تيارت، منع المحتجون حاكم المدينة من الخروج، قبل الاستجابة لمطالبهم الملحة لضرورة توفير مياه الشرب.
ومنذ شهر مايو الماضي جف سد "باخده" الذي كان النصدر الوحيد لتزويد مدينة تيارت بالمياه في هذه المنطقة الصحراوية الجافة، وفي بداية شهر يونيو الجاري حدثت أولى المظاهرات الإحتجاجية بسبب العطش في مدينة تيارت، وأغلق محتجون بعض الطرق حسب صور بثتها مواقه التواصل الإجتماعي.
وقد أصدر الرئيس الجزائري تبون أوامره للحكومة بضرورة وضع خطة استثنائية لمعالجة الأزمة خلال 48 ساعة وأوفد وزيري الداخلية والمصادر المائية إلى منطقة تيارت، على التوالي ابراهيم مراد وطه ديربال وقد وصل الوزيران إلى المنطقة ووضعا خطة لحل أزمة العطش قبل حلول عيد الأضحى.
وفي يوم 14 يونيو الجاري وضع المصادر المالية خطة لتزويد المنطقة بالمياه عبر حفر آبار ارتوازية جديدة يتم ربطها بالشبكة خلال أسبوعين وهو ماحل المشكلة في وسط المدينة دون أحياء الضواحي حسب تدوينات المدونين الجزائريين على صفحة شركة المياه الجزائرية.