أبرز ما قاله س المترشح محمد الأمين المرتجي الوافي، مساء أمس الثلاثاء بمدينة كيهيدي:
- البلد في أمسّ الحاجة لمن ينقذه، ويضع حدا للفساد الذي يعاني منه، ومحاربة الفساد تقتضي عدة شروط لا تتوفر في غيره من المترشحين، لكونه يتميز بخلفية اقتصادية.
- المنافسة قوية لكنه يستبشر بثقة مناصريه ودعمهم له.
-البلد شهد نمطين من الفساد، أولهما تمثل في الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن، والثاني هو أن أكثرية رجال الأعمال تنتهج السياسة كنمط للتربح وتحقيق المآرب الشخصية.
-جل البرلمانيين هم رجال أعمال يعملون على تحقيق مصالح شخصية على حساب هموم المواطنين ومشاكلهم اليومية التي انتخبوهم من أجلها، و تتنافى مع أدوارهم الرقابية، و أي مترشح تلقى دعما من طرف رجل أعمال يمهد بذلك اتحقيق مصالحه الشخصية.
- حصة الشباب في البرلمان لا تعدو كونها حصة لأبناء رجال الأعمال، فهي تمثل الشباب ولا ترفع مطالبه ولا تعبر عن طموحه لبلده.
-محاربة الفساد بكل أنواعه، وكذا محاربة امتهان رجال الأعمال للسياسة كمصدر كسب، لما يمثل ذلك من ضرر كارثي على البلد.
