أحمد سالم ولد بوحبيني: لاحظنا تراجعاً في اهتمام المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والخبراء الدوليين في مراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.
ربما يعكس ذلك نوعاً من الطمأنينة والثقة في الآليات الوطنية والمحلية المتعلقة برقابة الانتخابات و بمستوى الديمقراطية في البلد.
اعتبرنا نحن في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن عزوف "هيومن رايتس ووتش" و"أمنيستي إنترناشيونال" عن التحقيقات الحقوقية في موريتانيا السنوات الأخيرة يعتبر اعترافاً منها بقدرة الآليات الوطنية على رصد انتهاكات حقوق الإنسان و معالجتها