يشعر سكان منطقة تيارت في الجزائر بالغضب بسبب نقص المياه الصالحة للشرب منذ عدة أشهر نتيجة الجفاف المستمر. وقد شهدت الأيام الأخيرة احتجاجات وقطع طرق، وذلك بعد أن وعد الرئيس عبد المجيد تبون بحلول قبل عيد الأضحى. إلا أن السكان يتهمون الحكومة بعدم الوفاء بوعودها.
ويعاني بعض سكان المنطقة شبه الصحراوية في تيارت من قلة المياه الصالحة للشرب، حيث لا تتوفر المياه إلا مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين. ما أدى إلى إثارة غضب السكان المحرومين من المياه، مما دفعهم إلى إقامة حواجز وقطع الطرق بالحجارة.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا في بداية شهر يونيو. ووعد وزير الداخلية آنذاك بتوفير المياه بوفرة في تيارت قبل عيد الأضحى.
وتم إنشاء نظام لتوفير المياه من الآبار المحفورة، لكنه يغطي فقط وسط المدينة. وفي أحياء أخرى، لا يزال السكان يشكون من نقص المياه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويطرح الإعلام حل المشكلة بتحلية مياه البحر لجعلها صالحة للشرب، وهو خيار معقد للتنفيذ في تيارت، التي تقع على بعد أكثر من 150 كلم من السواحل، بالإضافة إلى ذلك، فهو يستهلك الطاقة كثيرا وله تأثير على البيئة البحرية.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/environnement/20240619-alg%C3%A9rie-col%C3%A8re-de...