
قال الناطق الرسمي بسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد تقي الله الأدهم، إن اللجنة قدمت لوكلاء المترشحين و الهيئات الإعلامية ولهيئات المجتمع المدني وللهيئات المنظمة للانتخابات ميثاق حسن السلوك خلال الحملة، داعيا للتعاطي مع هذه الوثيقة القانونية بإيجابية وأنهم ينتظرون توقع المرشحين لها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، استعدادهم للرد على جميع الأسئلة والاستشكالات على المنصة في جميع الأوقات على مدار 24 ساعة، و أن اللجنة تتابع باهتمام المشهد الإعلامي وما تقوم به الهيئات المتخصصة في المجال، من أنشطة توعية حول أهمية العمل المهني الدقيق والحث على تجنب الأخبار الكاذبة، وذكر أن اللجنة أعطت الأرضية المواتية لتجنب الأخبار المضللة، من خلال توقير جميع المعطيات والمستجدات، وتسهيل الولوج للأخبار والمستجدات بشكل يومي وفوري على منصة اللجنة “ماي سيني”.
وعبر عن ارتياح اللجنة لسير الحملة الانتخابية في جو تنافسي حر ونزيه.
وأوضح أن صور بطاقات الناخبين التي وجدت في القمامة وتم تداولها على نطاق واسع بشكل سلبي لتضليل الرأي العام، مجرد قصاصات غير مكتملة الطباعة تم جمعها من أمام المطبعة بهدف رميها في حاوية الأوساخ، فالمطبعة التابعة للجنة كانت تطبع فيها بطاقات الناخبين قديما، يقول تقي الله.
ونوه إلى أن بطاقة الناخب وثائق غير مؤمنة يستدل بها على مكاتب التصويت و على الترتيب في اللائحة الانتخابية.
وأشار إلى أنضاف: اللجنة خاضت المراحل الأساسية استعدادا ليوم الاقتراع، وتابعت أجواء الحملة، وتعتبرها أجواء مقبولة رغم الحديث الذي يتم تداوله عن طريق وسائط التواصل الاجتماعية عن التنافس.














