مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقرر في 29 يونيو، تتسارع وتيرة الحملة الانتخابية التي انطلقت قبل أسبوع. ويتنافس ستة مرشحين مع الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يسعى لولاية ثانية، حيث يقومون حاليا بجولات ميدانية في مختلف مناطق البلاد وينظمون اجتماعات جماهيرية.
قبل ثمانية أيام من التصويت، أفصح سكان نواكشوط عن توقعاتهم المتعددة
في أحد المقاهي على طريق نواذيبو، يتناقش مجموعة من الطلاب حول الحملة الانتخابية، لاحظوا أن وسط المدينة مليء بالإعلانات والدعاية للحزب الحاكم، مشيرين إلى أن الحملة تجري أيضا في المنازل وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ممادو (23 عاما) أنهى دراسته الجامعية وقد اختار بالفعل مرشحه المفضل. لديه العديد من التوقعات، خاصة في ما يتعلق بالتوظيف اذ قال "لقد لاحظنا أن معظم الشباب يرغبون في الهجرة ومغادرة البلاد.. بالنسبة للشباب الذي لديه شهادات، يجب منحهم الفرص للحصول على الوظائف التي يستحقونها. هناك بعض التدريبات، لكن يجب أن تكون هناك متابعة."
ويشارك أخوه ممدو، الذي تخرج منذ ثلاث سنوات ويبحث عن عمل، نفس التوقعات بمستقبل أفضل والمساواة في الفرص بقوله "هناك الكثير من المحسوبية. أريد تكافؤ الفرص في مجال التدريب والتوظيف في الإدارات الحكومية، سواء كنا فولانيين، سونينكيين، أو بولار."
ارتفاع الأسعار
في السوق المركزي للعاصمة، التوقعات أيضا كبيرة. فاطو ( بائعة الخضروات) تشير إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية وحتى الخضروات التي يتم استيراد أغلبها إلى هذا السوق. تأمل في حدوث تغيير اذ قالت "الخضروات غالية حاليا، إذا كانت الخضروات موريتانية، ستكون أقل تكلفة. الأرز غالي. أطلب من الرئيس أن يسعى لتحسين الأوضاع فيما يخص الطعام و الماء والكهرباء. لدي الأمل في أنهم سيحدثون التغيير لأن موريتانيا بلد جيد."
وحسب آخر التقديرات،لايتجاوز عمر أكثر من 60 بالمائة من السكان في موريتانيا ال 25 عاما. وهذا ما يفسر اهتمام جميع المرشحين بالشباب في برامجهم الانتخابية.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240621-mauritanie-%C3%A0-quelques-jours-...