قال الدكتور محمد الأمين شعيب مسؤول العمليات الانتخابية بحملة المرشح حمادي ولد سيدي المختار إن مرشح "تواصل " نجح في الأسبوع الأول من الحملة لما تميز به من طرح برنامج واضح ورؤى منطلقة من هوية البلاد والخيار الديمقراطي مؤكدا أن ما تبقى من الحملة ينبغي أن يكرس للعمل الحاد في التعبئة والاتصال بالناخبين.
وشدد ولد شعيب خلال مهرجان انتخابي مساء أمس الجمعة بدار النعيم على أن "تواصل" لن يقبل بالتزوير بأي حال من الأحوال وسيعمل على حماية أصوات ناخبيه ممن يراهنون على التزوير.
أما النائب أحمدو ولد امباله نائب مدير الحملة المركزية فركز في كلمته بالمناسبة على انتقاد الأوضاع التي تعيشها البلاد من فقر وبطالة وتهميش وترد للخدمات والتي تعكسها المؤشرات والإحصاءات، حيث تبلغ نسبة الفقر في موريتانيا 61% وحسب مؤشر الفساد تحتل موريتانيا المرتبة 140 مضيفا أن هذا الواقع مرفوض و الأقدر على تغييره هو المرشح حمادي ولد سيدي المختار.
من جانبها دعت رئيسة قسم "تواصل" بدار النعيم عيشه بنت جد أم إلى تصويت بكثافة لمرشح "تواصل" يوم 29 يونيو الجاري وذلك من أجل مصلحة موريتانيا وحتى تصبح ٱمنة وموحدة.
وشكرت في كلمتها جماهير دار النعيم التي لبت الدعوة وحضرت بكثافة لتؤكد تمسكها ودعمها لمرشح الأمل والتغيير مرشح "تواصل" حمادي سيدي المختار.
فيما أوضح مدير حملة "تواصل" بدار النعيم الدكتور عبد الله ولد عبد اللطيف إن مرشح "تواصل" عنوان للأمل والتغيير ومعقد الآمال في انتشال البلاد من الواقع المزري الذي تعيشه.
واستعرض أمام المئات من أنصار المرشح حمادي سيدي المختار دواعي التصويت للمرشح الذي نحتاجه لتجديد الدين والنهوض بالدنيا، ونريده بلسما لداء البلاد العضال وهو الفساد، وهو السبيل لجمع كلمة الموريتانيين وتعزيز وحدتهم وفق تعبيره .
وأوضح أن موريتانيا تحتاج لمن يجسد معاني اسم حزب "تواصل" فهناك تنوع وتمايز يحتاج إلى تجميع، و اختلال في الأولويات يحتاج إلى إعادة ترتيب، وفساد مستشر يحتاج إلى إصلاح، وتخلف وتراحع تنموي يحتاج تنمية ونهضة.
ودعا في ختام كلمته إلى التصويت بقوة للمرشح حمادي يوم الاقتراع المقبل.
أما منسقة حملة النساء في "تواصل "عيشة بنت بون فقالت في كلمتها بالمناسية إن قيادة تواصل قد أدت ما عليها فاختارت الأكفأ وقدمت برنامجا عمليا للتغيير ويبقى التعبير عن شعار المهرجان الأمل والتغيير يوم الاقتراع بالتصويت للمرشح أمادي سيدي المختار، وسكان دار النعيم هم الأولى برفع شعار التغيير لما تعانيه المقاطعة من انفلات أمني، ومن غياب لأبسط الخدمات كالصرف الصحي وعزلة وترد في التعليم والصحة والطرق,
فيما طالب منسق حملة الشباب المرتضى أطفيل بمواصلة التعبئة بجد وهمة وعدم الركون إلى الراحة مالم ينجح المرشح حمادي ويدخل القصر الرئاسي، مؤكدا أن المرشح حمادي هو أمل موريتانيا خاصة الشباب الذين يعانون البطالة والتهميش.
من جانبه استعرض مسؤول الإعلام بالحملة أكناته ولد النقره فقرات من البرنامج الانتخابي للمرشح حمادي والذي قال إنه يجسد التغيير الحقيقي لما فيه من تعزيز للهوية الإسلامية وصيانة للوحدة الوطنية وعصرنة للإدارة ومن دبلوماسية خادمة لقضايا الأمة ومن تحقيق للاكتفاء الذاتي. وأردف العمدة السابق لدار النعيم إن النظام الحاكم أفلس ولم يعد لديه ما يقدمه للمواطن.
المهرجان الانتخابي الذي تخللت فقراته قراءات شعرية ووصلات إنشادية تعاقب على منصتة أئمة وقادة رأي أجمعوا على كفاءة المرشح وتميز برنامجه الانتخابي داعين للتصويت له بكثافة و إلى عدم تفويت هذه الفرصة .