التحديات التي تواجه النقل الحضري في أفريقيا- ترجمة موقع الفكر

نظمنا هذه الطاولة المستديرة بالشراكة مع نادي الساحل وغرب افريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE). وقد طور النادي أداة تحليلية تُدعى "أفريكابوليس" (Africapolis) والتي تتيح تحليل وفهم نمو المدن في افريقيا من خلال رسم خرائط بيانية متقدمة.

منذ سنة 1990، تتضاعف نسبة السكان في المناطق الحضرية في افريقيا كل 20 عاما. في غرب افريقيا، يتفاوت معدل التحضر بشكل كبير من بلد إلى آخر، لكنه يزداد بسرعة في جميع أنحاء المنطقة. فمثلا، في البلدان الساحلية مثل النيجر، يبلغ معدل التحضر 18 بالماىة فقط من السكان الذين يعيشون في المدن، في حين يبلغ 32 بالمائة في بوركينا فاسو و34 بالمائة في مالي. أما في غينيا، فيبلغ معدل التحضر 40 بالمائة ، وفي غانا 50بالماىة ، وفي السنيغال وكوت ديفوار 53بالمائة . ويصل هذا المعدل إلى 58 بالمائة في نيجيريا وبنين، و61 بالمائة في توغو.

في هذا الإطار، تبرز عدة مشاريع ناجحة في تحسين النقل الحضري، مثل نظام النقل السريع بالحافلات (BRT) في لاغوس، الذي بدأ في 2008، وفي داكار منذ بضعة أشهر. وتعتبر هذه الحافلات مريحة ونظيفة، وتوفر الكثير من الوقت للمستخدمين. إضافة إلى ذلك، يربط القطار السريع الإقليمي (TER) في داكار المدينة بالبلديات المحيطة وسيصل قريبا إلى المطار. كما يُنتظر بشغف تشغيل مترو أبيدجان الذي يُعد من وسائل النقل الكبيرة. لكن لا يجب أن ننسى أهمية الترويج لاستخدام الدراجة الهوائية والمشي على الأقدام، حيث يعتبران من وسائل التنقل الرئيسية في المدن الافريقية، رغم أن الأرصفة غالبا ما تكون مزدحمة ومعابر المشاة تتجاهلها السيارات بشكل كبير

أصل الخبر

https://www.urbanisme-francophonie.org/ressource-doc/les-defis-des-trans...'un%20des%20d%C3%A9fis%20majeurs,ainsi%20qu'une%20forte%20pollution.