
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 09 يوليو 2024، على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة الثانوية العامة (الباكلوريا) للعام الدراسية 2024-2023.
معطيات..
-بلغ عدد المترشحين هذه السنة 47.217 طالبا وطالبة، موزعين على 151 مركزا من بينها 64 في نواكشوط و 87 في الداخل.
وبلغت نسبة الإناث من بينهم 21.029 طالبة، وهو مايمثل نسبة قدرها 44,53%,
ويتوزع المشاركون على شعب الآداب الأصلية والآداب العصرية والرياضيات والعلوم الطبيعية، و الشعبة الفنية.
وتنفرد موريتانيا بضعف نسب النجاح في امتحانات شهادة البكلويا حيث تنخفض نسب النجاح في بعض المرات عن 10% من مجموع المشاركين.
تميزت هذه السنة بتمديد السنة الدراسية بما يقارب الشهر، مقارنة بالسنوات الماضية.
مشاهدات..
مع ساعات الصباح الأولى توافد الطلبة غلى مراكزهم، بانسيابية كبيرة، أو هكذا المشهد من أمام ثانوية الامتياز بدار النعيم.
أغلب الطلبة تزين لهذه اللحظة، "ولبست لهذه الأمور جلودها التي من النمور"بعضهم يتبادل التحايا مع زملائه عن مستوى الاستعدادات والمراجعة في الأيام الماضية، وقال محمد وهو يترشح لأول مرة إنه لايعرف الطريقة التي سيخرب بها أخته التي حملته في سيارتها إلى رحاب المدرسة، فالهاتف محرم وحمله جرم يطرد صاحبه من الامتحان، لكنه في النهاية طلب منها الحضور في الساعة 10:30، لتعيده إلى المنزل.
رجال الأمن مهذبين وصارمين، عند المدخل ظهر أحد رجلات التعليم يتثبت من هوية الداخل إلى قاعات الامتحان، كل ذلك في يسر وسلاسة، وهو أمر غير مستغرب من طلبة القسم الرياضي، فلم يبق في هذه الشعبة إلا النخب التي لاتستهويها المنح وسهولة المناهج في الشعبة ولا توحشها عن الشعبةقلة السالكين.
إحدى الأمهات تحمل مأكولات وتنتظر ابنها التي قالت إنه لم يتناول الفطور بسبب التفكير في الامتحان، لذلك فهي تصر على انتظاره حتى يخرج، لكي لايمرض بسبب الإرهاق والتعب.
شهادات..
وفي الوقت الذي التزم فيه الوزير الحالي المختار ولداهي بالشفافية في الرقابة والتصحيح، صرح لنا المواطن محمد فاضل بصفته وكيلا لأحد الطلبة المترشحين لنيل البكلوريا الرياضية، من أمام ثانوية الامتياز بدار النعيم فقال: " أصرف على ابني طيلة العام الدراسي الحالي في مدرسة حرة بكرفور، وأصرف على الحصص المسائية، وينتابني عدم اليقين من نجاحه، بسبب صعوبة البرنامج وتشعبه، وصعوبة الامتحانات، يقول محمد فاضل فأنا متأكد أن كثيرا من أساتذة الرياضية لايستطيعون حل الامتحان التي تطرح على الطلاب، فهذه العقلية التصعيبة غير مقبولة، ثم بعد ذلك يتأتي التصحيح، وأجزم أن بعض المصححين لاتتوفر فيهم الأهلية اللازمة لتقويم الطلبة، وما نريده هو امتحان في المستوى ينجح في المجدون، ونريد كذلك إدارة قوية وميدانية لتصحيح النتائج، والابتعاد عن المزاجية واللامبلاة"
موضوع ذا صلة:













