مع حلول مائة يوم منذ تولي الرئيس السنيغالي الجديد، باسييرو ديوماي فاي لمنصبه، وجه حزب التحالف من أجل الجمهورية (APR)، الحزب الحاكم السابق، انتقادات لاذعة لإدارة الحكم الجديدة.
وأفاد الحزب الحاكم السابق بمناسبة مرور مائة يوم على تولي الرئيس باسييرو ديوماي فاي لمنصبه بأن السلطات الجديدة في السنيغال تمارس إدارة "بلا توجيه" وضعت البلاد في حالة جمود و"عدم يقين".
وصرح التحالف من أجل الجمهورية (APR) في بيان نشر مساء الخميس أن الأعمال الافتتاحية التي قامت بها الإدارة الجديدة أثارت الشك وعدم اليقين" بين السنيغاليين.
وأضاف البيان أن الرئيس السابق، ماكي صال، الذي لم يترشح للانتخابات الرئاسية في مارس بعد فترتين، كان قد أسس الحزب.
وأضاف البيان ان السنغاليون الذين وضعوا الكثير من الآمال على انتخاب الرئيس باسييرو ديوماي فاي لا يزالون قلقين من عدم وجود مشروع حكومي واضح، مما جعل البلاد في حالة جمود.
واضاف الحزب الحاكم السابق انه بعد مرور 100 يوم، يعتقد جزء كبير من الرأي العام أن الرئيس ديوماي ورئيس وزرائه عثمان سونكو ليس لديهما توجيه واضح. وهذه النظرة تعزز الإحباط ونقص الثقة لدى السنيغاليين.
ويقول الحزب ان السلطات الجديدة تستغل الحاجة إلى المساءلة التي تشبه مطاردة الساحرات للتغطية على غياب الرؤية والتقييد الذي يفرضه رئيس الوزراء على الرئيس.
ولم يتم حتى الآن تنفيذ أي اعتقالات على الرغم من نشر تقارير تدقيق تنتقد إدارة الحزب السابق.
ومنذ توليه السلطة، قامت الإدارة الجديدة بخفض أسعار بعض السلع مثل الأرز المكسور و السكر المبلور وزيت النخيل والإسمنت وأوقفت بعض أعمال البناء على الساحل، وقامت بعمليات تنظيم للبائعين المتجولين، مما أدى إلى اشتباكات مع قوات الأمن في داكار.
وللتذكير فان باسييرو ديوماي فاي كان قد فاز بالانتخابات الرئاسية في مارس بوعده بقطع العلاقات مع النظام السابق. و من المنتظر أن يخاطب وسائل الإعلام الوطنية يوم السبت بمناسبة مرور 100 يوم على توليه السلطة.
ترجمة موقع الفكر
المصدر
https://www.jeuneafrique.com/1587978/politique/au-senegal-larp-denonce-l...