أعلنت هيئة مراقبة الشرطة في كينيا أنها تحقق في ما إذا كانت الشرطة متورطة في اكتشاف جثث مشوهة ألقيت في مكب نفايات في نيروبي.
وتم العثور يوم الجمعة الموافق 12 يوليو 2024، على حوالي 10 جثث في منطقة مكرورو، أحد الأحياء الفقيرة في نيروبي، عاصمة كينيا.
ووُجدت الجثث من قبل شباب قريبين من مركز للشرطة، وذلك حسب ما أفادت مراسلتنا في نيروبي، غايل لاليكس. كانت الجثث ملفوفة في أكياس بلاستيكية.
وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يزيد مع استمرار عمليات البحث التي توقفت بعد ظهر اليوم بسبب تجمهر السكان المحليين، الذين تم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد حوالي أسبوعين من قمع عنيف للمظاهرات التي اندلعت ضد مشروع قانون المالية، مما أدى إلى استقالة قائد الشرطة الوطنية، جافيت كوومي، الذي أعلن المتحدث باسم الرئاسة عن استقالته يوم أمس.
ويشير استخدام الأكياس البلاستيكية لتغليف الجثث إلى حادثة مماثلة وقعت في شهر مارس الماضي، حيث تم العثور على حوالي 40 جثة في نهر يالا بنفس الطريقة.
وكانت منظمات حقوق الإنسان قد اشتبهت في أن هذه الجثث تعود لضحايا عمليات إعدام خارج نطاق القانون.
كما تجري هيئة الرقابة المستقلة تحقيقا على الشرطة (IPOA) في ادعاءات الاختطاف والاعتقالات غير القانونية للمتظاهرين الذين اختفوا بعد مظاهرات معارضة واسعة النطاق.