أصبحت السنغال الآن منتجا للنفط بعد إطلاق عملية استغلال حقل سانغومار قبالة ساحل العاصمة داكار في يونيو/حزيران. وبعد هذا الإعلان، ادعى العديد من مدوني الإنترنت أن البلاد أصبحت عضوًا جديدًا في منظمة أوبك، المنظمة العالمية المؤثرة للدول المصدرة للبترول، إلى جانب المملكة العربية السعودية ونيجيريا.
غير أن هذا الادعاء، الذي يُزعم أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الطاقة السنغالي إلى مقر منظمة أوبك في فيينا، بررتها الزيارة الأخيرة لمنظمة أوبك، غير صحيحة. السنغال ليست جزءا من قائمة الدول الأعضاء. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، نفت المؤسسة والحكومة السنغالية هذه التأكيدات.
"السنغال أصبحت رسميا عضوا في منظمة أوبك"، هكذا أبهج مستخدم سنغالي للإنترنت في منشور على موقع فيسبوك نُشر في 1 تموز (يوليو) (المؤرشف هنا). تعلن منشورات متعددة على شبكات التواصل الاجتماعي عن انضمام البلاد إلى مجموعة الدول الأعضاء الـ12 في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
هي منظمة تم إنشاؤها عام 1960، وتعرف أيضًا باسمها المختصر باللغة الإنجليزية أوبك، ومقرها في فيينا بالنمسا وتهدف إلى "تنسيق السياسات النفطية" لأعضائها لضمان "أسعار عادلة ومستقرة للمنتجين".
يتضمن كل من المنشورات صورة لمجموعة من سبعة أشخاص واقفين، من بينهم ستة رجال يرتدون بدلات وربطات عنق (1، 2).
وخلفهم تقف عدة أعلام وطنية، يعلوها ملصق أزرق كبير مكتوب عليه باللغة الإنجليزية رسالة ترحيب إلى بيرامي سولي ديوب، وزير الطاقة والنفط والمناجم السنغالي.
المصدر
https://factuel.afp.com/doc.afp.com.363W3YQ#:~:text=Le%20minist%C3%A8re%...'Energie.
