أول تجربة من نوعها: الجزائر تُصدّر "سمك الكارب" إلى بوركينا فاسو

ضدر الجزائر شحنة من الكارب المربى في السدود يوم الأربعاء من منطقة مفتاح التابعة لولاية البليدة الجزائرية إلى بوركينا فاسو، بإشراف وزارة الصيد والإنتاجات الحوضية.

وقال رجل الأعمال زبير رابات في هامش عملية التصدير التي قامت بها شركته من وحدة تعبئة خاصة ان هذه التجربة تعد الأولى من نوعها بتصدير أول شحنة تزن 600 كيلوغرام من الكارب المربى في المياه العذبة (السدود) إلى بوركينا فاسو عن طريق الجو، نظرا لخصوصية هذا المنتج الطازج الذي يتطلب شروط خاصة للحفظ".

كما أشار إلى جدولة تصدير شحنات أخرى من الأسماك إلى دول إفريقية أخرى مثل السنيغال وكوت ديفوار، معتبرا أنه تم تنفيذ عدة عمليات تصدير للمنتجات الغذائية إلى دولة إفريقية يعتبرها سوقا واعدة.

وأكد المدير العام لرقابة نشاطات الصيد والزراعة المائية وتنظيم السوق في وزارة الصيد والإنتاجات الحوضية، عبد الرحمن هانتور،  المساهمة الفعالة للقطاع في السياسة العامة للبلاد التي تهدف إلى زيادة قيمة الصادرات خارج قطاع الهيدروكربونات"،
وأشار إلى أن قيمة الإيرادات المتحققة من صادرات المنتجات الحوضية إلى الخارج تقدر بحوالي 35 مليون دولار في عام 2023. 

وأضاف هانتور أن الجزائر تعول حاليا على الأسواق الإفريقية، خاصة بعد انضمامها إلى منطقة التبادل التجاري لصادرات المنتجات الحوضية، بما في ذلك الأسماك العذبة.

كما أشار إلى أن هناك حاليا حوالي 70 سدا مزروعا بأنواع مختلفة من الأسماك في الجزائر، مؤكدا أن عمليات الزراعة بدأت سنة 2006 لتعزيز إنتاج الأسماك من خلال السدود واستغلال جميع المسطحات المائية في البلاد.

وأكد المسؤول نفسه أن هناك أكثر من 50 صيادا يعملون في صيد الأسماك من خلال السدود في البلاد، مشيرا إلى أن الأسماك الجيدة تباع في الأسواق المحلية.

المصدر

https://www.algerie-eco.com/2024/07/17/blida-exportation-de-la-1ere-carg...