أعلنت كوت ديفوار عن إجراء تحقيق شامل حول تأثير فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في كافة أنحاء البلاد.
ورغم انخفاض عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 70 بالمائة خلال السنوات العشر الأخيرة، فإن البلاد تواجه ارتفاعا في حالات الإصابة الجديدة خاصة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة ، حيث يمثلون حوالي 40 بالمائة من الحالات الجديدة.
ولفهم الوضع الحالي بشكل أفضل، أطلق وزير الصحة في كوت ديفوار، يوم الجمعة 19 يوليو، تحقيقا يسمى "CIPHIA" يشمل جميع مناطق البلاد.
وتهدف هذه الدراسة إلى جمع معطيات دقيقة لإعادة صياغة استراتيجيات مكافحة الفيروس. وقال الأستاذ مامادو سامبا، المدير العام للصحة "لدينا فئة جديدة لم تكن موجودة من قبل، ويجب علينا العمل عليها، كما نعلم أن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 55 سنة يساهمون أيضا في ارتفاع الحالات الجديدة. لذا، نحتاج إلى صورة واضحة لوضعنا الوبائي حتى نتمكن من معالجة النقاط الأساسية".
وسيتجول المحققون في البلاد لإجراء مقابلات وأخذ عينات بيولوجية وسيتمكن الأشخاص الذين يلتقون بهم من معرفة حالتهم الصحية. وأكد وزير الصحة بيير ديمبا أن كل شيء سيتم وفق المعايير الدولية للحفاظ على السرية وضمان الرعاية.
وأشار إلى أن فيروس نقص المتاعة البشرية لم يعد قاتلا كما كان من قبل، يكفي اتباع التعليمات".
وللتذكير فإن هذا التحقيق هو الثاني من نوعه و يمتد حتى نهاية السنة، ويستهدف الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ومن المنتظر أن يتم نشر النتائج في شهر يناير المقبل.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240720-la-c%C3%B4te-d-ivoire-annonce-une...