منذ تعيينه مديرا عاما لمركز الأعمال الجامعية في داكار "كود" قبل بضعة أسابيع، يواجه نديني مبودج انتقادات شديدة، إذ يُتهم بأنه عضو في حزب التحالف من أجل الجمهورية التابع للرئيس السابق ماكي سال، ولكنه نفى هذه الادعاءات تماما.
وفي نص طويل كشف خليفة ماجويت سيني عن تفاصيل مواقفه وأفكاره، مؤكدا أنه نجا من ثلاث محاولات اغتيال.
وقال مبودج "لم أكن يومًا من أعضاء حزب التحالف من أجل الجمهورية و لم أرغب أبدًا في أي منصب تابع لهذا الحزب، و من المؤسف أن فاتو عبدو، التي عرفتها منذ أيام الجامعة في عام 2006، لم تنفِ هذه الادعاءات الخاطئة،، إنه أمر مؤسف لهذا البلد... مؤسف للحقيقة... مؤسف للدين... مؤسف للإيمان... مؤسف للتعليم... مؤسف للإرث ومؤسف للمستقبل".
وأضاف قائلا " لم أدين أبدا بأي فرنك رمزي لأي شخص، لقد كافحت لأكون أستاذا محاضرا. وفي عام 2007، كنت طالبا وأمضيت فترة في السجن، حيث كانت لدي صداقات مع زملاء سجناء. لم أسعَ أبدا للحصول على خدمة من أي نظام في هذا البلد، لقد اخترت دائمًا أن أكون حرا.. حرا جدا و إنسانيا جدا، لقد انضممت إلى النضال مع الوطنيين وأنا وطني حتى النخاع،، لقد ناضلت بحرية لأكثر من 20 سنة في هذا البلد".
وبالنسبة الى محاولات الاغتيال، اكد انه بين عامي 2006 و2007، نجا من ثلاث محاولات اغتيال قائلا " أنا ناجٍ، بل عائد من الموت، لقد ناضلت ضد الكراهية والجبن البشري، الرئيس واد وصفني بذراع أوباسانجو، ماكي سال، عندما كان رئيسا للوزراء، وبون ديوغن، عندما كان نائب المدعي العام، أرسلوني إلى السجن بتهم تدمير الممتلكات والاعتداء، لا يربطني أي شيء بحزب التحالف من أجل الجمهورية إلا السنيغال، وطننا العزيز".
واختتم مبودج حديثه قائلا "لم أكن متملقا ولا مستجد.. أنا مستعد لأي نقاش ولأي مواجهة... ولِدت مقاتلا وسأموت بقبضة مرفوعة".
المصدر
Ndéné Mbodj, Dg du Coud: « J’ai échappé à 3 tentatives d’assassinat… » (seneweb.com)