خرج الآلاف من سكان مدينة دجيبو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، في مظاهرات يوم السبت للتعبير عن غضبهم إزاء تدهور الوضع الأمني والحصار المفروض على مدينتهم منذ سنتين من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة.
وقال أحد المتظاهرين "خرجنا لنقول للكابتن تراوري إننا غير راضين" وهو ما يعكس شعورا مشتركا بين آلاف المحتجين الذين ساروا في شوارع دجيبو للتعبير عن استيائهم من الوضع الأمني المتدهور والحصار المفروض.
وأكد كل المتظاهرين أن صمت إبراهيم تراوري منذ توجيههم نداءات للمساعدة قد زاد من معاناتهم.
وتطالب هذه المجموعات بضرورة تحسين الوضع الأمني حيث لا تزال الجماعات الإرهابية تهاجم المدينة وتفتح النار على السكان ثم تنسحب.
وتأتي هذه المظاهرات بعد أيام قليلة من هجوم جديد شنته هذه الجماعات، استهدفت فيه عدة منشآت في المدينة، بما في ذلك مراكز صحية ونقاط مياه الشرب.
واكد المحتجون على ضرورة انتباه الرئيس الى معاناتهم، مؤكدين أن سكان دجيبو ليسوا راضين عن الحكومة الحالية. واضاف احد منظمي هذه الاحتجاجات قائلا "يجب على الرئيس أن يركز على الوضع في دجيبو لأن السكان هنا غير راضين عن السلطة".
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240720-burkina-faso-des-milliers-de-mani...