السفر: الجزائر من أفضل البدائل لأوروبا بحسب مجلة أمريكية

تواصل الجزائر، باعتبارها وجهة سياحية متوسطية، جذب انتباه منظمي الرحلات السياحية ووسائل الإعلام الخاصة بالسفر. لقد تم نشره للتو في مجموعة مختارة من أربع وجهات، تم تطويرها بواسطة Travel Off Path، وهي وسيلة إعلام سفر أمريكية مشهورة.

المياه الفيروزية، ودرجات الحرارة في الصيف، والمدن القديمة الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة... لا شيء يضاهي صيف البحر الأبيض المتوسط.

ومع ذلك، تواجه جميع دول البحر الأبيض المتوسط ​​الشهيرة حاليًا تدفقًا هائلاً للسياح. وفي إسبانيا، يتظاهر السكان المحليون بانتظام ضد السياحة الجماعية، ويستهدفون في بعض الأحيان السياح بشكل مباشر.

وفي إيطاليا، تتخذ الوجهات الأكثر شعبية، بما في ذلك البندقية وبورتوفينو، إجراءات صارمة ضد الزوار، خاصة بسبب السياحة المفرطة. وإلى جانب هذه الظاهرة التي لا تفشل في ردع أكثر من شخص واحد، فإن أسعار الإقامات أصبحت أكثر تكلفة، بسبب الطلب القوي في هذه المناطق السياحية.

الجزائر "واحدة من آخر الجواهر الخفية في حوض البحر الأبيض المتوسط"

ومع ذلك، تشير وكالة Travel Off Path، وهي إحدى وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الخاصة بالسفر، إلى أن "أوروبا ليست القارة الوحيدة التي توفر الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط". ويحد هذا البحر أيضًا شمال أفريقيا والجانب الغربي من آسيا.

تحدد وسائل الإعلام أن ثلاث دول في شمال إفريقيا تقدم "مأكولات لذيذة بنفس القدر ومناظر طبيعية ساحلية رائعة وثقافة رائعة"، ولكن مع اختلاف واحد فقط مقارنة بأوروبا: "إنها أرخص بكثير بالنسبة للسياح".

وفي اختياره لدول البحر الأبيض المتوسط ​​التي تقدم عروضا أرخص من الدول الأوروبية، يستشهد الموقع المتخصص بالجزائر، إلى جانب تونس والمغرب وتركيا، وهي دولة متوسطية تقع في الجزء الغربي من آسيا.

علاوة على ذلك، تؤكد مجلة Travel Off Path، التي تستهدف بشكل خاص السياح الأمريكيين، أن الجزائر هي "واحدة من آخر الجواهر الخفية في حوض البحر الأبيض المتوسط". إنها أيضًا دولة يميل معظم زوار شمال إفريقيا، مهما كانوا مغامرين، إلى تجاهلها "بسبب تعقيد لوائح التأشيرة".

“550 دولار هو تقدير آمن للإقامة في الجزائر”

لكن على الرغم من الصعوبات التي قد تواجه السياح الذين يخططون لزيارة هذا البلد، إلا أنهم بمجرد وصولهم يكتشفون “كيلومترات طويلة من الرمال الناعمة تحدها المياه الفيروزية”.

حاليا، أمام السياح الأجانب خياران للسفر إلى الجزائر. ويجب عليهم إما تقديم طلب التأشيرة بأنفسهم إلى القنصلية الجزائرية في الخارج، أو المرور عبر وكالة سفر معتمدة للاستفادة من نظام التأشيرة عند الوصول.

بالإضافة إلى الترحيب الحار الذي يحظى به الجزائريون، يكتشف زوار البلاد مزيجًا استثنائيًا من الحضارات. مدن من الحقبة الاستعمارية بناها الفرنسيون، والتأثيرات التركية مع قلاع عثمانية سليمة، وآثار رومانية رائعة... "إن قائمة العجائب الجزائرية، سواء كانت طبيعية أو صناعية، لا نهاية لها حقًا"، كما تشير وسائل الإعلام.

بالنسبة لتكلفة الإقامة في الجزائر، يقدم هذا البلد المتوسطي أفضل نسبة جودة/سعر، حيث أن العملة الوطنية ضعيفة جدًا مقابل اليورو والدولار. "إن تخصيص 201 دولارًا للوجبات و 350 دولارًا للفنادق هو تقدير آمن" للإقامة، وفقًا لتقديرات منظمي الرحلات السياحية.

www.tsa-algerie.com/voyage-lalgerie-lune-des-meilleures-alternatives-a-l...