الفكر (نواكشوط): انطلقت اليوم الأربعاء بكلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية، أعمال ورشة للتكوين والبحث العلمي، منظمة من طرف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة بالتعاون مع مشروع الدعم المؤسسي للقدرات في مجال الصحة، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء.
ويشارك في هذه الورشة التكوينية 60 مشاركا من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وجامعة انواكشوط العصرية والفاعلين في مجال الصحة العمومية وباحثين دوليين.
وأكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أحمدو ولد اخطيره، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الورشة التي تناقش محاور مهمة في الحياة اليومية للمواطن من خلال تقييم الصحة العمومية في موريتانيا وتحديد الآفاق للمساهمة في ترقية وتنمية الصحة العمومية ولتعزيز النظام الصحي من خلال الشراكة بين وزارة الصحة وجامعة نواكشوط العصرية وغيرهم من المتدخلين في مجال الصحة العمومية، واستخدام الخلاصات العلمية لتنمية المصادر البشرية في هذا المجال.
وقال إن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يسعى لتكوين وتأطير الشباب الموريتاني لرفع كفاءاتهم لخدمة المجتمع وتنميته بواسطة تطوير كلية الطب وزيادة التخصصات في أقسامها وشعبها المختلفة والتحديث الدائم والمستمر لبرامجها لكي تتماشى مع تطور العلوم الطبية الجراحية والاستشفائية.
وبدوره ثمن عميد كلية الطب الداده ولد لبشير، مشاركة النخب المتميزة من الأساتذة المحاضرين والأطباء المتخصصين الأكفاء ذوي الخبرات الدولية المعروفة، مضيفا أن حضورهم سيخلق جوا مناسبا لتبادل الخبرات العلمية المثمرة.
وقال إن المواضيع التي ستعرض في هذه الأيام التفكيرية للصحة العمومية مستخلصة من القضايا والمشاكل التي تطرحها حقائق "واقعنا الخاص"، وكل المستجدات المعاصرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يشكل ضرورة خاصة من خلال إقامة استراتيجية قادرة على الاستجابة لتوحيد جهود المتخصصين كل في قطاعه الخاص به للمشاركة في التغلب على حل المشاكل المستعصية بصورة عامة.