في المغرب، حمام منعش في واحة تيوت

 

"جولة نزهة حول العالم" (3/6). توقف المغربي محمد كيليطو عند بستان نخيل تيوت، جنوب غرب المغرب، حيث تأتي كل يوم أحد عائلات من القرى المحيطة للاستمتاع بنضارة الربيع. لقاء بين الاسترخاء والمحافظة في جنة عدن المهددة بالاحتباس الحراري.

رمز تكيف "الإنسان العاقل" مع التغيرات المناخية في المناطق الأكثر جفافا في الكوكب، الواحات بدورها مهددة بتغير المناخ. فمصادر مياههم تتضاءل، ونباتاتهم تجف وتهدد بالاختفاء، وليس أمام السكان الذين يترددون عليها خيار آخر سوى البحث في مكان آخر.

لذلك، هناك متعة ممتعة ومضطربة في نفس الوقت في القدوم للبحث عن النضارة في ظل أشجار النخيل خلال نزهات الأحد المغربية التقليدية التي شارك فيها محمد كيليطو، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من تارودانت، في واحة تيوت.

بعد أن انضم متأخرا إلى التخصص بعد دراسة الهندسة والعلوم السياسية في كندا، يعمل المصور الرباطي البالغ من العمر 43 عاما في الواحات منذ عام 2021، بالشراكة مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك. هدفه: توثيق التغيرات التي تحدث تحت تأثير ارتفاع درجات الحرارة، وهو مشروع طموح أخذه إلى المملكة العربية السعودية ومصر، قبل أن يتابع إلى تونس وعمان وموريتانيا.

www.lemonde.fr/series-d-ete/article/2024/07/28/au-maroc-bain-de-fraicheu...