تواجه محمية الأوكابي في إيتوري، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مخاطر جراء أنشطة التعدين.
و تغطي هذه المحمية حوالي خمس الغابات في مقاطعة إيتوري. وقد كلفت الحكومة المحلية بعثة في 23 يوليو الماضي للتحقق من حدود المحمية، إلا أن مجموعة من الناشطين حذرت من أن هذه البعثة تهدف في الواقع إلى تقنين أنشطة التعدين في المحمية.
وقال المتحدث باسم حاكم إيتوري العسكري، المقدم جول نغوغو إن الهدف من البعثة هو تحديد حدود محمية الأوكابي لأن البعض يقوم بالتعدين دون معرفة ما إذا كانوا داخل المحمية أم في منطقة محظورة. وأكد أن الهدف هو تمكين الجميع من القيام بعملهم بحرية بعد تحديد الحدود.
لكن الجمعيات التي أطلقت التحذير ترى أن هذه البعثة تسعى في الحقيقة إلى تقنين أنشطة التعدين داخل المحمية.
ولفتت إلى أن البعثة تأتي بعد شهرين من رفض إدارة المحمية طلبا للتعدين في قرية بابيلا الواقعة داخل المحمية.
وأشار المتحدث باسم الحاكم العسكري إلى أنه من السابق لأوانه الحكم على البعثة، مؤكدا ضرورة انتظار نتائجها لمعرفة الأماكن التي يمكن التعدين فيها وتلك التي لا يمكن التعدين فيها.
وأنشئت محمية الأوكابي في عام 1991 ولا تضم حيوان الأوكابي الفريد من نوعه فقط ، بل تضم 376 نوعا نادرا من الطيور والعديد من الحيوانات المحمية الأخرى، حسب منظمة اليونسكو التي أدرجتها على قائمة التراث العالمي.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240729-rdc-une-r%C3%A9serve-%C3%A0-okapi...