الجيش المالي يواجه مقاومة عنيفة من طرف الجماعات الأزوادية في شمال البلاد

دارت معارك عنيفة بين الجيش المالي وتحالف من الجماعات "الإرهابية" في شمال البلاد، مما أسفر عن خسائر فادحة. وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، تؤكد القوات المسلحة المالية عزمها على تأمين كامل الإقليم وتدين الحرب المعلوماتية التي تهدف إلى تشويه سمعة أفعالها.

ويواجه الجيش المالي تزايد قوة الجماعات الإرهابية في شمال البلاد. وبعد السيطرة على إن أفراك، واجه الجنود قتالاً عنيفاً في تينزاوتين، حيث حاول تحالف من الجماعات الجهادية محاصرتهم.

وعلى الرغم من الخسائر البشرية الكبيرة، تؤكد القوات المسلحة المالية تصميمها على مواصلة مهمتها في تأمين الإقليم.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن هيئة الأركان العامة، كان القتال شديدا بشكل خاص، مع استخدام الإرهابيين للمركبات الانتحارية. وأشادت القوات المسلحة المالية بشجاعة جنودها، مع إدراكها لخطورة الوضع. ويجري الآن تحليل متعمق لاستخلاص الدروس من هذه الاشتباكات وتعديل الاستراتيجية العسكرية.

وإلى جانب هذه المعارك، استنكر مدير الإعلام والعلاقات العامة في الجيش حملة التضليل التي تهدف إلى زعزعة معنويات القوات وتشويه سمعة عمل الدولة. واتهم القوات الأجنبية بالوقوف وراء هذه الهجمات الإعلامية التي تهدف إلى التشكيك في نجاحات الجيش المالي.

وعلى الرغم من التحديات، لا يزال الجيش المالي مصمما على تأمين المنطقة وحماية السكان المدنيين. إن دعم السكان ضروري لمواجهة هذا التهديد الإرهابي المستمر منذ عدة سنوات.

ترجمة موقع الفكر 

أصل الخبر 

https://maliactu.net/mali-la-guerre-contre-le-terrorisme-se-durcit-les-f...