تحالف دول الساحل: " لن نرضخ لأي جماعة إرهابية"

أكد مدير تحرير صحيفة "النخبة" في مالي أن الضربات التي نفذتها القوات المالية والبوركينية في منطقة تينزاواتين تهدف إلى منع الجماعات المسلحة الإرهابية من إرسال قوافل عسكرية برية في المستقبل، وذلك في حديث له مع "سبوتنيك أفريقيا". 
وأضاف موسى نابي ديكاتي أن هذه العمليات تهدف أيضا إلى إجلاء المدنيين وتعكس عزم الجيش المالي على ممارسة سيادته الكاملة على أراضيه.

وحسب ديكاتي، فإن توحيد الجهود بين الدول الأعضاء يقدم العديد من المزايا، منها الموارد البشرية القادرة والمصممة والمتحفزة. والمهارات المشتركة في الاستثمار وشراء المعدات مع تبادل المعلومات عبر أجهزة الاستخبارات وتنسيق جميع العمليات.

واختتم الصحفي حديثه بأن قوة هذه الدول تكمن في وحدتها، وخاصة تصميمها على مواجهة العدو المشترك

وكتب كانكان في 2 أغسطس 2024 "من الواضح أننا يجب أن نعمل على تحسين لوجستياتنا حتى لا يدخل جنودنا المعركة بدون الأسلحة الرئيسية التي يحتاجونها لمواجهة الأسلحة الثقيلة التي يجلبها الإرهابيون من الجزائر. يجب أن تكون الإمدادات والأسلحة أقرب إلى شمال مالي المتطرف، وأن تكون محمية بشكل جيد."
كما  كتب فنجا في 2 أغسطس 2024: "أعتقد أنه من الآن فصاعداً، سندخل في حرب شديدة ضد الإرهاب في الساحل. سيشهد هذا صراعات شديدة وقتلى كثيرين بين صفوف الجماعات الإرهابية وداعميها. يجب على الجيش المالي التركيز على أداء واجبه في الدفاع عن الوطن بدلاً من التحدث كثيرًا."

المصدر

https://www.maliweb.net/insecurite/les-pays-de-laes-ne-plieront-pas-les-...