تعيين ولد لدهم ناطقا باسم الحكومة خطوة إيجابية- آبيه محمد لفضل

تعيين تقي الله ولد لدهم كناطق رسمي باسم الحكومة قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين صورة النظام إعلامياً. إن اختيار شخص يتمتع بالكفاءة والخبرة في التعامل مع الإعلام يمكن أن يسهم في نقل رسالة الحكومة بشكل أكثر فعالية ووضوحاً، مما يعزز ثقة الجمهور في النظام ويعزز التواصل بين الحكومة والمواطنين. تعيين تقي الله ولد لدهم كناطق رسمي باسم الحكومة قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين صورة النظام إعلامياً. إن اختيار شخص يتمتع بالكفاءة والخبرة في التعامل مع الإعلام يمكن أن يسهم في نقل رسالة الحكومة بشكل أكثر فعالية ووضوحاً، مما يعزز ثقة الجمهور في النظام ويعزز التواصل بين الحكومة والمواطنين.خيث
أكد مراقبون للمشهد السياسي في موريتانيا حاجة البلاد إلى ذراع رسمي للأداء الإعلامي الحكومي، واعتبر إعلاميون أن ضعف الجانب الإعلامي في حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان سببا في عدم التسويق الكافي لمنجزاته، أو مواجهة الدعايات المغرضة الموجهة لنظامه
ومن أبرز الأسماء التي يؤكد المراقبون قدرتها على إدارة تحول إعلامي نوعي في البلاد الناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة الإعلامي القدير محمد تقي ولد الأدهم
ويعتبر ولد الأدهم أحد القامات الإعلامية المهمة في البلاد، ومن أكثرهم تميزا وقدرة وكفاءة إعلامية وسياسية، وهو من أبرز الوجوه الإعلامية المؤسسة في التلفزيون الرسمي، وأحد الشخصيات المحترمة داخل الحقل الصحفي
وراكم ولد الأدهم تجربة إعلامية في عمله في الإعلام العمومي وفي خبرته بتفاصيل الأنماط الإعلامية، زيادة على معرفة دقيقة بالشـأن الحكومي نتيجة متابعته الدائمة وتغطياته المتعددة لأهم الأحداث المفصلية في تاريخ البلاد، زيادة على يوميات العمل الحكومي.
ويحمل تقي الله الأدهم شهادات عليا في الإعلام، كما أنه أستاذ لنفس التخصص في المدرسة الوطنية للإدارة، وأستاذ للفلسفة بجامعة نواكشوط، وعضو هيئات إعلامية وطنية ودولية.
وبوجوده على رأس وزارة الإعلام في موريتانيا تكون الكفاءة والاقتدار والتجربة المهنية، زيادة على عمق الانتماء والولاء السياسي لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أخذت طريقها إلى التميز المنشود.