
كتب موقع أندر أنفو السنغالي عن اتصيب رئيس الجمهورية بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، كان حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي أعيد انتخابه بنسبة 56.12% في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 29 يونيو، احتفالا مهيبا.
وبتلاوة القرآن الكريم، قبل كلمة رئيس المحكمة الدستورية ديالو مامادو باتيا، كان الحفل أيضا ذو طابع إسلامي مطلوب، مع أداء الرئيس الغزواني اليمين على المصحف الشريف.
الشباب والعمالة والأمن: الثالوث الخمسي:
وركز رئيس الجمهورية في خطابه، الذي ينتظره الشعب الموريتاني بفارغ الصبر، على الشباب والتشغيل ومكافحة البطالة والهجرة غير الشرعية. الشباب هو أمل الغد، الدولة المتطلعة إلى التنمية، كما قال رجل موريتانيا القوي، يجب أن تخطط لمعركة شرسة ضد البطالة والفساد.
إذا لم يتم الطعن في إنجازات الولاية الأولى، فإن أمن البلاد، في ظل التهديد الجهادي في منطقة الساحل ودعم الفئات الضعيفة، يجب أن يكون من الأصول التي يجب تعزيزها. وبعيداً عن الدعاية، فإن البرنامج المعلن لفترة الولاية الثانية سوف يشكل تحدياً كبيراً، مع التعليم والتدريب على المؤهلات ذات الأولوية لرئيس الدولة.
الحوار الشامل
ورئيس جميع الموريتانيين، وليس فقط الناشطين أو الناخبين، ودعا الرئيس غزواني إلى حوار صريح وشامل، مع مستوى عال من وعي المواطنين من أجل تأثير أكثر إشراقا للديمقراطية الموريتانية.
كما أن الفقرة التي ختم عليها الرئيس كلامه هي مقدمة لبناء الأمن الاقتصادي والبيئي الذي تلتزم به الحكومة الجديدة.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر :
https://www.ndarinfo.com/Mauritanie-Investi-pour-un-than-mandat-Ghazouan...














