سبع نصائح لي ولكم :
١/ لا نستعجل في تصديق أي خبر، مهما كان ناشره، حتى يتواتر وتُسمع وجهات نظر جميع أطرافه.
٢/ لا نستعجل في تصديق أي فائدة حتى نتثبت من صدورها عمن يعتد بعلمه.
٣/ الأصل حسن الظن بالمسلمين، والأصل سلامتهم وبراءتهم؛ فلا تنبغي العجلة في تصديق ما يروى عن أي مسلم، سواء كان شخصية عامة أو خاصة.
٤/ لنع حجم ما ينشر من أخبار عبر وسائل الاتصال المختلفة، التي ينكشف تزويرها على بريء لم تصدر منه أو تحريفها أو تعبيرها عن رأي دون نقل مقابله، وفي الحكمة المأثورة عن علي بن أبي طالب وتروى عن غيره : (إذا جاءك الخصم وقد فقئت عينه فلا تحكم له؛ فلعل خصمه قد فقئت عيناه).
٥/ لا نشارك أي منشور يتضمن خبرا، إلا من كان منا صحفيا محترفا؛ فإنه يدري حينئذ ضوابط مهنته.
٦/ لا نشارك أي فائدة إلا ناقلين لها من مصدرها الأصلي، حيث نعلم أنه يعتد بعلمه.
٧/ لنسهم في توعية مجتمعنا بأنه حان في عصر طفرة المعلومات ووسائل الاتصال الخروج من الحالة الذهنية القديمة، حيث يصدق عوام الناس كل ما هو مكتوب (ج افلكتوب، شفتُ مكتوب ...)، بل ربما العكس هو الأصل، فغالب المكتوب اليوم لا قيمة له: أخبار غير صحيحة أو فوائد غير علمية.