"حوار الصم" هو عنوان مجلة "جون أفريك" هذا الصباح بعد يوم خامس من المظاهرات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد. وتحدث الرئيس بولا تينوبو يوم الأحد لتهدئة الغضب، لكن موقفه "الجولي للغاية"، كما قالت الصحيفة، لم يكن كافيا. وفي حين قُتل ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصاً في المظاهرات وفقاً لمنظمة العفو الدولية، ألقى رئيس الدولة "خطاباً متلفزاً كان المقصود منه أن يكون أساساً للمصالحة الوطنية"، لكنه، معربا عن أسفه، لم "يحدد الخطوط العريضة للخطأ الذي ارتكبه الشعب". وكان المتظاهرون الحزينون ينتظرون. وفي السياق نفسه، "بينما يتحدث مواطنوه عن "المعاناة" و"الجوع"، يبدو تينوبو "غامضًا" و"يجيب (...) "بخلق مساحة للحوار"".
باختصار، يلخص وكات سيرا في بوركينا فاسو أن "الدعوات إلى الهدوء والحوار (...) سقطت مثل الماء المنسكب على ظهر البطة".
الصحافة النيجيرية من نفس الرأي
وهكذا فإن صحيفة "الشمس" تؤكد، نقلاً عن الحائز على جائزة نوبل في الأدب وول سوينكا، أن "حقيقة تقديم الرصاص حيث طلبنا الخبز هي تراجع مثير للقلق". ويتابع الكاتب العالمي: «مسيرات الجوع تشكل نداء استغاثة عالمي (...)؛ إنها تعمل على تحذير من هم في السلطة من الوصول إلى نقطة الانهيار، وبالتالي فهي بمثابة اختبار لوعي الحكومة بيأس السكان. أما صحيفة الغارديان النيجيرية، فتقتبس كلام المرشح الرئاسي السابق بيتر أوبي، الذي انتقد بولا تينوبو: "أنت وفريقك لم يتم انتخابك لتكونوا متفرجين على المظاهرات، بل للتخفيف من معاناة الناس".
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/podcasts/revue-de-presse-afrique/20240806-%C3%A0-l...