في 8 أغسطس 2024، أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو أيضا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، التزامه بمكافحة وباء جدري القرود المستشري في وسط وجنوب أفريقيا.
وخلال لقاء مع جان كاسيا، المدير العام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، ركزت المناقشات على التدابير التي يتعين تكثيفها لاحتواء انتشار هذا المرض.
وباء محتمل في الأفق
وإدراكا لخطورة الوضع، خصص الرئيس الغزواني مبلغ 10.4 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة الوباء. ولا يهدف هذا التخصيص إلى دعم موريتانيا فحسب، بل أيضًا إلى البلدان الأفريقية الأخرى المتضررة من جدري القرود. وشدد الرئيس على أهمية زيادة التنسيق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للاستجابة الفعالة لهذه الأزمة الصحية.
الرئيس الموريتاني يؤكد التزام السلطات العمومية بتكثيف جهود التوعية والتطعيم والمراقبة للحد من انتشار جدري القرود
كما أعرب الغزواني، خلال اللقاء، عن رغبته في تعزيز الحوار مع رؤساء الدول الإفريقية الآخرين لتطوير استراتيجيات مشتركة وتبادل المعلومات المهمة. وتندرج هذه المبادرة في إطار نهج تعاوني يهدف إلى السيطرة على الوباء ومنع تفشيه في المستقبل.
وأكد الرئيس الموريتاني التزام السلطات العمومية بتكثيف جهود التوعية والتطعيم والمراقبة للحد من انتشار مرض جدري القرود. ويعكس هذا التصميم زيادة الوعي بالتحديات الصحية التي تواجه القارة والحاجة إلى استجابات جماعية ومنسقة لحماية السكان الأفارقة.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
abidjantv.net/sante/mauritanie-les-autorites-renforcent-leur-engagement-face-a-lepidemie-de-variole/
