تريد السلطات الجزائرية تزويد السكان بالمهارات الرقمية. يبدأون بتزويد المدارس الابتدائية بأدوات مخصصة.
يخطط عبد الحكيم بلعابد (الصورة)، وزير التربية الوطنية الجزائري، لتزويد 1700 مدرسة ابتدائية إضافية في البلاد بالأجهزة اللوحية الرقمية. جاء هذا الإعلان يوم الخميس 8 أوت خلال الندوة الوطنية لتنفيذ المخطط التشغيلي للعام الدراسي المقبل 2024-2025 بمدينة مستغانم.
وقال عبد الحكيم بلعابد، إن “هذا العام سيشهد تزويد 1700 مدرسة ابتدائية بالأجهزة اللوحية الرقمية، وسيصل عدد المدارس المجهزة بهذا النوع من الأجهزة على المستوى الوطني إلى 5000 مدرسة ابتدائية”.
منذ تنصيبه في عام 2019، جعل الرئيس عبد المجيد تبون التكنولوجيا الرقمية إحدى أدوات تنمية البلاد. ومع أزمة كوفيد-19، قامت الجزائر بتسريع تحولها الرقمي. وبحسب تقرير “قياس التنمية الرقمية – مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024” الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في يونيو الماضي، بلغ مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجزائر 80.9 من أصل 100. وتحتل الدولة المركز السادس في إفريقيا.
ويعد تزويد السكان، وفي هذه الحالة طلاب المدارس الابتدائية، بالمهارات الرقمية جزءًا من هذا الإطار. ستتيح الأجهزة اللوحية الرقمية، من بين أمور أخرى، تطوير المهارات الرقمية للطلاب، وتعزيز التعليم الشامل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو حتى مراقبة تقدم الطلاب في الوقت الفعلي، وبالتالي تسهيل التقييم المستمر وتكييف التدريس.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://www.wearetech.africa/fr/fils/actualites/gestion-publique/l-alger...
