وقال الجنرال عبد الرحمن تشياني تعليقا على خطة النيجر لامتلاك مصفاة خاصة بها "الخام بدلا من نقله سنقوم بتحويله في الموقع للحصول على كل ما نحتاجه".
ستقوم النيجر قريبا ببناء مصفاة جديدة مقرونة بمجمع للبتروكيماويات في دوسو (غرب)، مما سيزود السوق التي تشمل، بالإضافة إلى الدولة نفسها، بوركينا فاسو ومالي، وهي سوق يقدر عدد سكانها بأكثر من 72 مليون نسمة، المعلن عنها يوم 3 أغسطس رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، الجنرال عبد الرحمان تشياني، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمجلس الوطني لحماية الوطن.
وأضاف: «بدلاً من نقل النفط الخام، سنقوم بمعالجته في الموقع، للحصول على كل ما نحتاجه. إنها مصفاة مقترنة بمجمع للبتروكيماويات. وقال الجنرال عبد الرحمن تشياني إن إمكانيات إنشاء مجمع للبتروكيماويات هائلة.
وأكد أنه تم اختيار منطقة دوسو لعدة أسباب، أولا "طبقة مياه جوفية تبلغ مساحتها 340 ألف كيلومتر مربع، وعشرات الآلاف من الهكتارات المتاحة التي هي ضمن نطاق الدولة، والتي نحتاج فقط إلى رفع السرية عن حوالي سبعة آلاف هكتار، لدينا أيضا الترتيبات الأمنية، وأخيرا، هناك القرب من خط الأنابيب (…) كوليلي-المحيط الأطلسي”.
كل هذه العوامل أدت إلى اختيار دوسو.واختتم قائلاً: "يتم بالفعل اختيار الشركات ودعوتها للحضور والمناقشة لمعرفة العرض الأفضل".
وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة دوسو 100 ألف برميل يوميا.
وللتذكير، أصبحت النيجر بالفعل منتجًا ومصدرًا للنفط منذ عام 2011، وذلك بفضل التعاون مع جمهورية الصين الشعبية.
ومع بدء تشغيل المرحلة الثانية من أغاديم (شمال شرق البلاد) وخط الأنابيب الجديد، ستضاعف النيجر إنتاجها الحالي بمقدار خمسة، لينتقل من 20 ألف برميل يوميا إلى 100 ألف برميل يوميا، مما يفتح الطريق لدخول مرحلة جديدة. أعلنت سلطات النفط النيجيرية أنها دولة منتجة ومصدرة للنفط.
شارك في منشور "النيجر: "إمكانيات إنشاء مجمع للبتروكيماويات هائلة" (رئيس
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://energies-media.com/niger-les-possibilites-dun-complexe-petrochim...