بعد تعيين رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وزيرا للثقافة والفنون والاتصال بات حديث الساعة حول من سيخلف رئيسها السابق . حيث عرفت الساحة الاعلامية دعوات عديدة
عبر شبكات التواصل الاجتماعى شارك فيها مدونون واعلاميون ومثقفون وشخصيات وطنية ، تقاطعت كلها فى أن الشخصية الإعلامية التى تمتلك التجربة والكفاءة فى شغل رئاسة الهابا هي : نقيب الصحفيين السابق محمد سالم ولد الداه لخبرته ولقدرته التنظيمية على ضبط المجال و كذلك لتجربته الريادية فى القيادة الصحفية الوطنية والدولية ،
فهو اول أمين عام مساعد منتخب فى اتحاد الصحفيين العرب سابقا
وأول رئيس للاتحاد المغاربى للصحفيين ، كما انتخب أول رئيس لاتحاد صحفيي دول الساحل غداة مؤتمر نقابة الصحفيين الأخير
و عضو فى الاتحاد الدولى للصحفيين وعضو مؤسس للعهد الدولى لحماية الصحفيين فى جنيف بالإضافة إلى أنه
عضو مجلس مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للرصد الاعلامى ، وعضو مجلس شبكة محررى وخبراء الإعلام الدولية المسجلة فى الدانمارك ،
مؤسس نقابة الصحفيين ويدير أول مركز إعلامى مستقل ومعروف هو : المركز العربى الإفريقى للإعلام الذى تأسس سنة 2001 م
ولأن الهابا مؤسسة ضبط وتنظيم للمشهد الإعلامى فمن وجهة نظرنا نراه الأكثر حظوة لتولى رئاستها بشهادة أطراف عديدة خاصة أنه لم يتم إنصافه لحد الساعة رغم ما قدمه من جهد إعلامى عبر مركزه لصالح بلده فى الداخل والخارج .
