إنقلاب العاشر من يوليو فتح الباب لسيادة ثقافة الإنقلابات التي كانت مسؤولة عن عدم الإستقرار السياسي في هذا البلد و بالتالي بقاءه في الحلقة المفرغة دائرا حتى يوم الناس هذا...
و في المقابل لم يكن الوضع الذي تم الإنقلاب عليه في ذلك الوقت مثاليا كما يتصور بعضنا ممن يرون سوءات الإنقلابات طاغية على غيرها... لقد كان الوضع في ذلك الوقت سيئا للغاية و كان أفق التغيير موصدا بشكل كامل ضف إلى ذلك حالة الحرب "العبثية" بين الأشقاء... فما الحل إذن؟... ربما كان على النخبة حينها أن تجد لنا حلا وسطا للإشكالات المزمنة بدل الذهاب بنا معها من سيّء الى أسوإ...
و الله أعلم.
——————
#رصيد_الخواطر