لا يُعلّق على التعيينات -لا في الحكومة ولا في الأمانات العامة ولا في غيرها- كبير أمل، فمشكلة البلد في منهج الحكامة وفي العقليات وفي تحكم لوبيات الفساد في جميع مفاصل الدولة...
فلا بد من زلزال يجعل عالي الإدارة سافلها، ويمطر عليها وابلا من التقوى والإيمان بمفهوم الدولة...
في انتظار ذلك -وعسى أن يكون قريبا، وإن لم تلح في الأفق منه بارقة أمل- أقترح أن ينشأ مجلس أعلى للسياسات وتشخيص أدواء الدولة واقتراح حلولها، على أن لا يكون كمجلس الشباب ومجلس التعليم والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بل يكون ذا صلاحيات واسعة، ويكون مؤلفا من شخصيات مستقلة وأخرى معارضة، من ذوي الخبرة النزهاء...
ولنترك المجالس المذكورة آنفا -إن كان لا بد منها- (ل"راتب" وقصعة من ثريب)