قال الأستاذ أحمد الأشكونة الرئيس التنفيذي لمجموعة مدارس زمزم الحرة ": إن تاريخ هذه المدارس ممتد عبر ثلاثة عقود من التميز والعطاء، مستدلا على ذلك بحجم الجوائز التي حصدتها وشهادات التقدير التي نالتها هذه المدارس طولا وعرضا.
وأضاف في كلمته مساء أمس الأربعاء في افتتاح حفل تكريم المتفوقين من طلاب المدارس "إن مدارس زمزم نجحت بفضل الله ثم بجهود طواقمها التربوية، وبمواكبة الوكلاء حيث ما كان لهذا الإنجاز والتمييز أن يتحقق لولا تضافر جهود الطاقم التربوي، والسادة أولياء أمور الطلبة.
وطالب ولد الأشكونة أمام المئات من حضور حفل التكريم -الجهات الوصية بتفعيل الرقابة في الامتحانات الوطنية، وتحسين أداء طواقم التصحيح، مؤكدا أن نسبة نجاح طلاب المجموعة في الامتحانات الوطنية هذا العام تجاوزت 75%.
وكانت وقائع الحفل السنوي الذي دأبت المجموعة على تنظيمه برعاية محمدو ولد السلك رئيس مجلس إدارة المجموعة قد انطلقت بتلاوة عطرة ليتعاقب على منصة الحفل ممثلو الإدارة والطاقم التربوي ووكلاء الطلاب فضلا عن كلمة باسم الطلاب المكرمين.
وتخللت فقرات الحفل الاستماع للنشيد الوطني، وزغاريد وتصفيق النسوة المبتهجات بحصاد أبنائهم، وتفاعل الجمهور مع مختلف فقرات الحفل، ووصلاته الهادفة كما اشتمل الحفل على وقفة تضامنية مع طلاب غزة الذين حرموا من حقهم في التعلم خلال العام الدراسي بسبب العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع.
يذكر أن المجموعة رصدت جوائز قيمة ومحفزات تشجيعية -وفق المدير العام للمجموعة- تم توزيعها على المكرّمين خلال الحفل من بينها: شهادات تكريم ومبالغ نقدية والإعفاء من الرسوم عن سنة دراسية كاملة.
وبلغ مجموع الجوائز النقدية التي وزعت هذا العام ما يزيد على 110جوائز- نال المتفوقون في شهادة البكلوريا نصيب الأسد حيث انفرد بعضهم بمبلغ مليون أوقية قديمة دفعة واحد، فيما نال المربون وطواقم التأطير حظهم من التكريم على جهودهم التي قالت المدارس إنها مقدرة ومعتبرة.
يُذكَرُ أن مدارس زمزم من أقدم المؤسسات التعليمية وأكثرها انتشارا في ولايات نواكشوط الشمالية والغربية.
الحضور الكبير والتنظيم الجيد والجوائز المقدرة، والتصفيق الحار والبهجة البادية على وجوه الحاضرين، يجعلنا نتساءل هل هو حفل أم مهرجان لتكريم وتحفيز المتميزين والنابهين.
حُقَّ ضربُ الدُّفوف والأعوادِ والغِنا بالإنشَاء والإنشَادِ
ولتُصفِقْ ولائد ولتُولوِل ولتُغَرد فوقَ الغُصون الشَوادِي.