انطلقت الأربعاء بدكار جلسات المناقشة حول مشروع مخصص لإدارة المياه والأمن المناخي وبناء السلام في مالي وموريتانيا والسنغال، وذلك من لإعداد خطة استراتيجية لهذا المشروع قبل 21 من الجاري .
وسيمكن هذا اللقاء من مناقشة "التوجهات الإستراتيجية" للمشروع المسمى "الاستثمار عبر الحدود في مجال إدارة المياه والأمن المناخي وتوطيد السلام في المناطق الحدودية لمالي وموريتانيا والسنغال".
وستساهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة والمنظمة الدولية للهجرة في تنفيذ هذه المبادرة، حسب الوثائق التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الجزائرية.
والهدف العام لورشة العمل هو مناقشة "التوجهات الإستراتيجية" للمشروع المتعدد الأطراف ووضع اللمسات النهائية على تصميم الوثيقة التي سيتم تنفيذها خلال هذه اللقاءات.
ويؤكد المشاركون في الورشة أن المياه ما تزال قضية حاسمة في المناطق الحدودية ... للدول الثلاثة وتطرح عددًا معينًا من التحديات من حيث الإدارة والوصول المستدام والشامل والسلمي إلى الموارد، في سياق تتفاقم بسبب آثار تغير المناخ"
كما يشير مؤلفو الدراسة إلى أنه "كجزء من تصميم الوثيقة، سمحت المشاورات الوطنية التي تم تنظيمها في مالي والسنغال وموريتانيا في مايو 2024 لـ [...] البلدان الثلاثة بتطوير رؤية مشتركة للتحديات العابرة للحدود [و] مجالات التدخلات ذات الأولوية ".
وبحسب الوثائق، فإن المشروع الذي يستمر أربعة وعشرين شهرا سيعزز "قدرة" المجتمعات على مواجهة تغير المناخ في البلدان الثلاثة.
وسيتم إشراك السكان الذين يعيشون على جانبي حدود البلدان المعنية.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://aps.sn/gestion-de-leau-vers-lexecution-dun-projet-commun-au-mali...