جدري القردة: انتقال العدوى والوقاية والأعراض: كل ما تحتاج لمعرفته حول الوباء

 

وبينما أعلنت تونس عن تعزيز التدابير على حدودها، تستعد الجزائر أيضا لمواجهة وباء جدري القرود الذي يضرب العديد من البلدان الأفريقية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن هذا الوباء يشكل حالة طوارئ صحية عامة دولية. وبعد أربعة أيام، يوم السبت، نشر معهد باستور بالجزائر بيانا صحفيا حول وباء جدري القرود.

ويوضح أن هذا المرض يسببه "فيروس من عائلة فيروسات الجدري الأورثوبوكسي من نفس جنس فيروس الجدري البشري"، وأنه يمكن أن ينتقل من إنسان إلى إنسان، ومن الحيوان إلى الإنسان، وأحيانا من البيئة إلى الناس عن طريق الأشياء والأشياء. الأسطح التي لمسها شخص مصاب، يوضح معهد باستور بالجزائر.

ويحذر معهد باستور في الجزائر من أن هذه العدوى يمكن أن تسبب "مضاعفات خطيرة محتملة" لدى بعض الأشخاص.

كيف ينتقل جدري القرود

حدد معهد باستور بالجزائر أربعة طرق لانتقال مرض جدري القرود. الأول هو من إنسان إلى إنسان، من خلال “الاتصال الوثيق مع شخص مصاب (عن طريق الرذاذ التنفسي الكبير، الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مثل السوائل والصديد والدم الناتج عن الآفات الجلدية، والجرب، والملابس، والفراش، والمناشف….)”.

والثاني: من الحيوان إلى الإنسان، من خلال «الملامسة الجسدية للحيوان المصاب أو بدمه أو عن طريق أكل لحم هذا الحيوان وبالخدش أو العض».

ويمكن أن ينتقل جدري القرود من خلال "ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة"، ومن "المرأة الحامل إلى الجنين عبر المشيمة، أو من الأم المصابة إلى طفلها، أثناء الولادة أو بعدها عبر ملامسة الجلد".

أعراض

ثم قام معهد باستور بالجزائر بتفصيل أعراض الإصابة بجدري القرود، وهي الحمى، والصداع الشديد، وألم عضلي مرتفع قليلاً، والتعب، وتورم واضح أو مصفر في الغدد الليمفاوية، وطفح جلدي أو آفات (مسطحة أو مرتفعة قليلاً، مملوءة ببقع واضحة أو صفراء). سائل مصفر ثم قد يشكلون قشرة).

ما يجب القيام به لتجنب الإصابة بالمرض

للوقاية، يوصي معهد باستور الجزائري بغسل اليدين بانتظام بالصابون أو بمحلول كحولي مائي، وعدم الاتصال بالأشخاص المصابين، والحيوانات التي يحتمل أن تكون حاملة للفيروس، وكذلك مع المواد/الأشياء الملوثة.

توصي IPA بعزل المصابين واستخدام أقنعة الجهاز التنفسي.