لدي اشتراك في الانترنت عن طريق ما يعرف ب (ADSL) مسجل على الرقم 45295045 ...سددت الفاتورة مع نهاية الشهر الماضي ومع ذلك فقد انقطع عني الانترنت بعد التسديد بيومين أو ثلاثة ...اعتقدتُ في البداية أن الأمر يتعلق بخلل في الأسلاك القادمة من العمود المجاور ...جئنا بأحد عمال الشركة، وقال بأنه لا مشكلة في الأسلاك وإنما المشكل من الشركة .أخذ هذا العامل5000 أوقية قديمة وبعد يوم أعاد إلينا الانترنت ..بعد يومين من ذلك انقطع الانترنت من جديد، فذهبت من جديد (يوم الجمعة الماضي) إلى فرع الشركة الخاص بالفواتير الموجود على شارع المختار ولد داده..قابلتُ المسؤول الأول هناك وبعد نظر في الحاسوب قال لي بأن الشركة لا تعتبر الخدمة منقطعة عنا، وأن السبب هو خلل خارجي، وأنه سيتصل بفرع الشركة المتخصص في مثل هذه الإصلاحات، وأنهم سيقومون بإصلاح الخلل يوم السبت ..مر يوم السبت والأحد والحال على حاله، فقررت أن أعود يوم الاثنين إلى نفس الشخص الذي استغرب من عدم إصلاح الخلل، واتصل من جديد بالمسؤول عن الإصلاح، وأعطاه الرقم من جديد، ووعد بأن عملية الإصلاح ستتم نفس اليوم، وهو الشيء الذي لم يحصل.
حتى الآن ما زال الانترنت مقطوعا عنا، وهناك وسيلة ستمكن من عودته بشكل فوري وهي أن أعطي 5000 أوقية أخرى إلى أحد عمال الشركة الذين يتولون إصلاح الأعطاب ..عندما أفعل ذلك سأكون قد دفعتُ في المجموع 10 أوقية لإصلاح خلل لستُ مسؤولا عنه، وسيضاف ذلك إلى مبلغ الفاتورة (12 أوقية تقريبا)...في المحصلة سأكون قد دفعت 22 ألف أوقية مقابل 10 أيام على الأكثر من الانترنت مع أن الذي كان يجب أن يحصل هو أن أدفع 12 ألف أوقية فقط مقابل شهر كامل من الانترنت.
أظن أن عمال الشركة الذين يتولون إصلاح الأعطاب يتعمدون التأخر ورفض القدوم إلى الزبناء في انتظار أن يتعامل معهم الزبون بشكل مباشر فيمنحهم 5000 أوقية مقابل خدمة كان من واجب الشركة أن تقدمها للزبون دون أي مقابل. ما حصل معي يحصل مع الكثير من زبناء الشركة، وهو ما يعني أن عمليات السرقة هذه تعود بمال كثير على الشركة وعلى عمالها الذين يتولون عمليات إصلاح ما يحدث من أعطاب.
كان من المفترض أن لا تحسب الشركة في فاتورتها الأيام التي انقطع فيها الانترنت عن الزبون بسبب خلل هو غير مسؤول عنه، ولكن هذه الشركة ذات الأقدام الراسخة في السرقة لا تنقص يوما من الفاتورة، حتى ولو كان الزبون لم يتمكن من استخدام الانترنت لأكثر من يومين أو ثلاثة خلال شهر كامل.
ليس لنا إلا أن ندعو الله أن يكبد هذه الشركة السارقة خسائر بحجم ما تسرق من جيوب زبنائها.