أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم، الأربعاء، تم تعيين السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد مستشارا برئاسة الجمهورية.
وتنقل المعني في السابق بين عدد من الوظائف السامية في الدولة من ضمنها الأمانة العامة لوزارة الداخلية.
ينتمي محفوظ لمقاطعة مكطع لحجار، ربما يفهم تعيينه في إطار المكاسب الاجتماعية وسياسة إشراك المجموعات السياسية والأحلاف القبلية، وسط تداول أخبار عن رفض الأستاذ عبد الله ولد كبد لمنصب الأمين العام لوزارة الخارجية، حيث ينتميان لنفس الآصرة الاجتماعية.
كما تداول مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي نبأ تعيين المختار ولد داهي بمنصب سفير موريتانيا في السعودية.
مايعني أن رئيس الجمهورية أقال عبد الله ولد كبد من منصبه الأول بعد رفضه للمنصب الثاني، ربما بسبب طموحه لمنصب وزير وربما بسبب التنافر السياسي الحاصل بين حلفه وحلف الوزير الأول على مستوى مكطع لحجار.
وتحتاج المعلومات المتعلقة بتعيين ولد كبد ورفضه للتعيين واستبداله بالوزير السابق المختار ولد داهي في منصب السفارة إلى تأكيد رسمي من الجهات المعنية، التي تؤثر العمل بعيدا عن الضجيج والإعلام، وتكثر من الصمت في مثل هذه الحالات.
وتثير تسمية محفوظ ولد إبراهيم مستشارا في رئاسة الجمهورية تساؤلا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك خاصة أنها جاءت بعد أيام من تعيين الحسن ولد زين مستشارا بالرئاسة، ويشترك الاثنان في أن كلا منهما تولى منصب المفتش العامة للدولة.
قبل ذلك بفترة أقال رئيس الجمهورية رئيس لجنةرقابة الصفقات العمومية محمد آب الجيلاني وعينه مستشارا بالوزارة الأولى، وسبق لولد الجيلاني أن تولى منصب المفتش العام للدولة أيام الرئيس المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.