افتتحت اليوم الخميس بمدينة نواذيبو اشغال ورشة للتحسيس حول تمدرس البنات، منظمة من طرف هيئة العلماء الموريتانيين بمشاركة عدد من العلماء والأئمة والدعاة والمنظمات ذات الصلة.
ولدى إشرافه على افتتاح الورشة، أكد مدير ديوان والى داخلت نواذيبو، السيد محمدو مولاي بيدي على أهمية تمدرس البنات، مشيرا إلى محورية هذا اليوم التحسيسي حول أهمية تمدرس وتكوين البنات في مجال العلوم الشرعية والدنيوية، لما لذلك من أهمية وانسجام مع السلم الاجتماعي.
وأشار إلى أن عالم اليوم لا مكان فيه للجاهلين، نظرا للتطور الحديث الذي تشهده البشرية، مؤكدا أن قضية تمدرس البنات باتت قضية محورية، داعيا الجميع للمساعدة في هذا المشروع الهام.
وبدوره أوضح عمدة بلدية نواذيبو المساعد، السيد الشيخ الكبير ولد بوسيف، أن المدرسة تعتبر بيئة حيوية تمكن الفتيات من اكتساب المهارات الأساسية لبناء حياة ناجحة.
وأضاف أن التعليم يفتح الآفاق الواعدة للبنات نحو مستقبل أفضل، ويمنحن الادوات التي تساعدهن على تحقيق احلامهن والمساهمة بفعالية في بناء المجتمع.
حضر الحفل|، حاكم مقاطعة نواذيبو، والمدير الجهوي للتوجيه الإسلامي، وهيئة العلماء والمنتخبون المحليون ورئيسة رابطة التلاميذ والطلاب.