إن تفعيل دور رابطة آباء التلاميذ في البلد سيشكل إضافة نوعية لأنها تجمع وطني مدني لدعم المؤسسة التربوية في تحقيق أهدافها:
- مثل رد الاعتبار للمدرسة الجمهورية التي تذوب فيها الفوارق وتنصهر فيها الأعراق.
- دعم أنشطة المدرسة ماديا ومعنويا و التحسيس بأهميتها في إنتاج المواطن الصالح.
- دعم أنشطة التدريب القيادي وذلك بالمساعدة في تنظيم الاحتفالات والرحلات والمباراة الرياضية
- الدفاع عن حقوق وواجبات التلاميذ في المدرسة
- مساعدة المدرسة في ضبط المخالفات السلوكية عن طريق عضوية مجلس التأديب في المدرسة.
- مساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة في المدرسة ومحاولة دمجهم في الأنشطة المدرسية
- مراقبة أداء الادارة وهيئة التدريس وعمال الدعم
إن المدرسة الناجحة هي التي تتكامل فيها جهود رابطة آباء التلاميذ والإدارة وهيئة التدريس في جو يطبعه التعاون الأخوي لتكوين جيل مشبع بقيم الجمهورية والمواطنة بشكل عام.
إن الوزارة ينبغي أن تصدر تعميما يلزم المدارس العمومية والخصوصية بتفعيل روابط آباء التلاميذ ان كانت موجودة او انشائها ان لم تكن موجودة أصلا لأنه لا غنى عنها في دعم المنظومة التربوية من جهة وتدريب الاولياء على العمل المدني من جهة أخرى في اطار الفريق المتعاون المتناغم.
إن إشراك الأولياء في العملية التعليمية هو ضمان نجاحها لأنه أصبح ضرورة تربوية وحاجة مجتمعية. فهل سنفكر في ذلك وننقله من طور القول إلى طور الفعل والممارسة!