أين ما وليت وجهك فثمة مشاهد من معاناة الإنسان الموريتاني؛ التي لا سقف ولا حدود لها؛ ومن مظاهر تلك المعاناة في هذه الأيام الخريفية الحارة؛ طوابير المواطنين الموريتانيين الطويلة تحت لهيب الشمس الحارقة؛ أمام السفارات الأجنبية في نواكشوط؛ لايداع ملفاتهم طلبا للتأشيرة؛ لينتظروا أسابيعا وأشهرا للحصول على الجواب؛ الذي قد يكون سلبيا ؟
فلماذا لا تطلب السلطات الموريتانية من تلك السفارات الأجنبية تسهيل إجراءات التأشيرة؛ وجعل الحصول عليها عبر التطبيقات الرقمية؛ التي أصبحت هي الأداة المستخدمة لذلك في مختلف أنحاء العالم؛ ولتقديم كل أنواع الخدمات؛ خاصة التأشيرة ؟
لماذا تستمر معاناة الإنسان الموريتاني في مجالات يمكن تيسيرها عليه ؟