المغرب "ثانيا" في "شات جي بي تي".. وموريتانيا خارج التصنيف 

كشفت دراسة لـ"مجموعة بوسطن للاستشارات" عام 2023، ونشرت نتائجها في أبريل 2024، وأعاد موقع "فيجوال كابيتاليست" العمل على خلاصتها يوم 18 غشت  2024، أن المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميا في استخدام منصة ChatGPT.

للإشارة، الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة المذكورة، شمل 21 دولة، عبر استقراء 21 ألف مستهلك.

وفي هذا الصدد، أكد عزيز كرود خبير في التواصل الرقمي، أن "المغرب مثله مثل جل المستخدمين لـ "CHAT GPT" الموجودين في العالم، ويتم استعماله في جل المواضيع، وليس هناك أي استثناء".

وتابع كرود أن "التحدي الوارد هو أنه أغلبية المستخدمين لا يعرفون كيف يتعاملون معه بالضبط، لأنه كما هو متعارف عليه "CHAT GPT" وجب تزويده بمجموعة من المعلومات لكي نحصل على نتيجة قريبة من ما هو منتظر ودقيقة".

وأضاف الخبير أنه " في المغرب ما يمكن ملاحظته هو غياب الإتقان في التعامل معه، الأغلبية يطرح أسئلة بشكل مباشر دون تزويده بأي معلومة، وينتظر منه الجواب الدقيق وهنا الأجوبة تكون بعيدة عن الصواب والمنطق، نحن هنا لا نعمم لكن الأغلبية تتعامل بهذه الطريقة".

وأفاد عزيز كرود أن "الأجوبة التي يتم الحصول عليها من "CHAT GPT"عبر الصياغة والنسق قد لا تكون دقيقة وسليمة بنسبة 100 بالمائة، وقد تحتوي في بعض الأحيان على مغالطات، خاصة إذا لم يتم تزويده بمجموعة كافية من المعلومات".

 وأشار إلى  أن "هناك مجموعة من الأدوات التي تسهل التعرف على ما إذا كانت الإجابات صادرة عن "CHAT GPT" أو أنها إنتاج خالص".