اتخذت الحكومة المالية إجراءات استثنائية في مواجهة حجم الفيضانات التي تضرب البلاد. ويحدد المرسوم الموقع في 23 أغسطس/آب حالة الكارثة الوطنية في جميع أنحاء الدولة، مما يشير إلى مدى حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.
وقد تسببت هذه الظروف الجوية السيئة بالفعل في أضرار بشرية كبيرة.
وتظهر حصيلة ضحايا الفيضانات حتى الآن حوالي 30 قتيلا و104 جرحى. وتضررت أكثر من 7000 أسرة، أو أكثر من 47300 شخص، من هذه الفيضانات المدمرة.
ولمواجهة هذه الأزمة، أفرجت السلطات المالية عن دعم مالي 4 مليارات فرنك أفريقي، أي ما يعادل حوالي 6 ملايين دولار. وسيتم تخصيص هذه الأموال لمساعدة السكان المتضررين وشراء معدات إغاثة إضافية.
وشدد آسا باديالو توري، وزير الصحة والتنمية الاجتماعية، على أهمية تعزيز المخزون الغذائي وغير الغذائي. ويهدف هذا الإجراء إلى منع ظهور الأوبئة، وخاصة الكوليرا، والتي قد تزيد من تفاقم الوضع الصحي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة لا تقتصر على مالي. وتتأثر أيضاً الدول المجاورة، النيجر وتشاد، بهذه الأحوال الجوية السيئة، حيث تم تسجيل آلاف الضحايا في هذه الدول.
https://senego.com/nouvelles-au-mali-le-gouvernment-declare-letat-de-cat...