أظهرت نتائج دخول ثانوية الإمتياز، فشل الكثير من التلاميذ، وفي أغلب الولايات، في الولوج إلى هذه المدارس التي تثير الجدل بين من يرى أن لاحاجة فيها، وأنها تظهر الحجم الضئيل الذي تهتم به الحكومة من قطاع التعليم، وبين من يرى أن هذه المدارس في حد ذاتها انتقاء وتجميع للنابهين والمتميزين، والتركيز عليهم من خلال ما تمدهم به الدولة من طاقم كفوء ومنح سخية، ويعزز أصحاب هذا الرأي فكرتهم بأن الحكومة برعايتها لهؤلاء إنما ترعى الموهوبين.
توزع الناجحين:
الحوض الشرقي 2 ناجح
الحوض الغربي2 ناجح
في ولاية لعصابة 3 ناجحين لاغير.
غورغل ناجح واحد
اترارزة ناجح واحد
آدرار ناجح واحد
لبراكنة ناجح واحد
تكانت 5 ناجحين
تيرس الزمور 2 ناجح
و لئن كانت نسبة الولوج إلى هذه المدارس ضئيلة في أغلب الولايات، فإن بعض الولايات أخفق طلابها في تجاوز امتحان دخول هذه المدارس بشكل كامل، كما هو الحال في ولايتي: كيدي ماغا و انشيري
و فيما تركز الناجحون بشكل أكبر في ولايات العاصمة نواكشوط، ونواذيبو، أظهرت بقية النتائج تدهورا متواصلا في استقطاب مؤسسات الامتياز في الداخل للتلاميذ، مما سيجعلها مؤسسات بدون تلاميذ خلال سنوات قليل، إن استمر الوضع على هذه الحالة.
وتظهر هذه النتائج أن ضعف مستوى التلاميذ يتعمق في داخل البلاد بشكل أكبر ولأكثر من سبب، مثل قلة الأساتذة وهجرة السكان لمتابعة دراسة أبنائهم في العاصمة، ورغبة طواقم التدريس في مغادرة الداخل.
وتتعارض هذه النتائج ماتعلنه وزارة التهذيب من وقت لآخر عن تقدم في مستوى لا مركزية التعليم ونجاح المدرسة الجمهورية، بل ربما بين أن بياناتها في هذا المجال مفصلة عن الواقع.