هل حدث تلاعب في نتائج امتحان شهادة ختم الدروس الابتدائية- موقع الفكر

يظهر موقع موري باك أنه من بين 100 مترشح لمسابقة  مدارس الإمتياز على مستوى ولاية  لبراكنة نجح طالبان، أما على مستوى ولاية كيدماغة  فمن 169 طالبا وطالبة تمكن طالب واحد من الفو ز في المسابقة على مستوى المرحلة الإعدادية.

ولاية تكانت هي الأخرى نجح منها طالب واحد في المسابقة

أما على مستوى ولاية الحوض الغربي فتمكن ثلاثة طلاب من النجاح في المسابقة.

ولاية آدرار فتمكن 6 من الطلبة في كسب الرهان والنجاح في المسابقة.

ومن بين 998 مترشحا على مستوى داخلت نواذيبو تمكن 6 طلبة من كسب الرهن والفوز في المسابقة.

ولاية كوركل كانت أحسن حظا إذ نجح 7 من الطلبة في المسابقة

وتركز النجاح في نواكشوط ونواذيبو  والحوض الشرقي.

وكتب الأستاذ كليم الله على صفحته في الفيس بوك: "من الأمور المستغربة أن بعض الولايات تتصدر نسب النجاح في "كونكور" و"بريفه" بينما يكون عدد الناجحين بها في مسابقة الامتياز صفر (00).

هذا الاختلاف الكبير في النتائج لنفس المستوى ونفس السنة الدراسية يطرح عدة تساؤلات"

وأثارت نتائج الامتحانات لغطا كبيرا  وسط حديث البعض عن تساهل في الرقابة ظهر أكثر في الداخل حسب بعضهم.

لم تكن نسبة النجاح في دورة البكلوريا متناسقة مع نتائح مسابقة الإمتياز، خلافا لماهو مفترض من نضوج الإصلاح ولا وباكر في المراحل الأولى من التعليم.

- لماذا هذه النسب الكارثية التي سجلت في مختلف مراحل مسابقة الإمتياز.

- هل ذلك عاد إلى صعوبة الامتحان، أم عائد إلى أن امتحان شهادة الدروس الابتدائية والإعدادية أعطى نتائج غير دقيقة، لأن رسائله كانت موجهة بدقة غايتها رضى الناس.

- هل تستدعي هذه النتائج مراجعة طريقة الامتحانات والمسابقات.

- هل تغير نسبة النجاح الكارثية التي حصلت نظرة الحكومة لمدارس الإمتياز.

- كيف ستتعامل السلطة مع الأقسام التي لم تحصل على عدد كاف أو مقبول من الطلبة.

الأكيد أن هناك خلل ما  وأننا مازلنا بعيدين من جودة التعليم وإصلاحه، وأن أغلب الخطوات التي تقوم بها الوزارة مجرد " كليع لوم"، والأكيد كذلك ان هناك خللا في طريقة الامتحان و طريقة الرقابة و العملية التربوية خلال العام الدراسي2023-2024،  جعلت مخرجاته غير مستدامة، وحدها وزارة التهذيب هي من تستطيع الإجابة الصواب.. والأكيد أن " التلمليم ما إدكدك لعلف"