قبل رحلته إلى غرب أفريقيا الأسبوع المقبل، التقى رئيس الوزراء الإسباني في لاس بالماس بجزر الكناري مع الرئيس الإقليمي فرناندو كلافيجو. أرخبيل تستمر فيه القوارب بالوصول من أفريقيا وعلى متنها مهاجرون غير شرعيين.
وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب، استقبلت جزر الكناري 22 ألف مهاجر غير شرعي. وهذا أكثر من الضعف مقارنة بالعام الماضي. ومن بينهم العديد من القاصرين: 5500 طفل ومراهق وصلوا بمفردهم ويتلقون الرعاية حاليًا.
ولإغاثة حكومة الأرخبيل، أعلنت مدريد عن مساعدات إضافية. يوضح أنجيل فيكتور توريس، وزير السياسة الإقليمية: "بموافقة نائب رئيس الحكومة ووزير المالية، نضمن مساعدة بقيمة 50 مليون يورو، كما في السنوات السابقة. هذا هو الحد الأدنى للمبلغ. وسيتم الإعلان عن المبلغ الدقيق في الأشهر المقبلة. وهذا يعني ارتياحًا كبيرًا لحكومة جزر الكناري.»
وستكون قضية الهجرة غير الشرعية في قلب الرحلة التي من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأسبوع المقبل إلى موريتانيا وغامبيا والسنغال، وهي نقاط الانطلاق الرئيسية بالقوارب إلى أوروبا. زيارته الثانية لأفريقيا في ستة أشهر.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/europe/20240824-le-premier-ministre-Espagne-en-vis...
