تشارك الجزائر في أشغال الدورة الـ 50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المزمع انعقاده يومي الـ29 و30 أوت الجاري، بالعاصمة الكاميرونية، ياوندي.
المنظمة ستسلّط الضوء في اجتماعها على تداعيات العدوان على غزة والتصعيد في الشرق الأوسط وملفات أخرى.
وسيمثّل الجزائر في اجتماع الدورة الـ 50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بحسب بيان للوزارة.
وأفاد ذات البيان ، أن بلمهدي "سيترأس الوفد الجزائري الذي سيشارك في الدورة الـ 50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقدها يومي 29 و 30 أوت الجاري بالعاصمة ياوندي، بالكاميرون."
ويُرتقب أن تتناول أشغال الاجتماع "مواقف وجهود منظمة التعاون الإسلامي إزاء قضايا العالم الإسلامي، والأزمات الماثلة، وذلك في ضوء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة في فلسطين ولاسيما قطاع غزة، وتصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط جراء ذلك."
و أضاف البيان، أن الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، سيلقي كلمة خلال الجلسة الإفتتاحية للمجلس الوزاري، أين يستعرض فيها أبرز التطورات في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع أكتوبر الماضي.
كما سيستعرض طه، في تقريره الذي سيقدمه للدورة، مبادرات ومشاريع وجهود المنظمة منذ انعقاد الدورة التاسعة والأربعين في نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في مارس 2023، سعياً لمتابعة تنفيذ قرارات تلك الدورة في شتى المجالات التي تضطلع بها المنظمة.
و كشف بيان للمنظمة ،أن الدورة الـ50 لمجلس وزراء الخارجية، و التي دُعي إليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة،ستبحث العديد من القرارات والقضايا الحيوية والملحّة في المجالات السياسية، وقضية فلسطين والقدس الشريف، والشؤون الاقتصادية، والعلوم والتكنولوجيا، والقضايا الثقافية والاجتماعية والمرأة والشباب وكبار السن، والشؤون الإنسانية، والمسائل الإعلامية، والقانونية والتأسيسية والتنظيمية، وغيرها من القضايا المهمة بالنسبة للعالم الإسلامي.
