اختارت كلية إيدج للأعمال أن تبدأ توسعها الدولي. في نواكشوط حيث يتميز فرع المؤسسة بموريتانيا الذي تقع في العاصمة مثل المدرسة الأم في الدار البيضاء، بنماذجها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية المبتكرة. "إن الإعلان عن تجربة دولية جديدة يمثل دائمًا لحظة محورية في تاريخ مدرستنا. واليوم، بكل فخر، أشارككم نبأ افتتاح شركة EDGE موريتانيا، مما يدل على توسيع أفقنا وتعزيز وجودنا في القارة الأفريقية. وقال منير طريف، الرئيس التنفيذي لكلية إيدج لإدارة الأعمال: "إن هذا التوسع ليس فقط دليلاً على التفوق الأكاديمي الذي نزرعه، ولكنه أيضًا شهادة على التزامنا بالتعليم الشامل".
"في EDGE موريتانيا، يشرفنا بشدة أن نكون قادرين على إعادة إنتاج النموذج الرقمي المبتكر للغاية لكلية EDGE للأعمال من خلال افتتاح حرمها الجامعي في نواكشوط. عرض المدارس الثانوية، الذي كان غائبا بشدة في السوق الموريتانية، أصبح الآن حقيقة واقعة بفضل هذه الشراكة. من جانبه، قال محمدي داود، الرئيس المدير العام لشركة إيدج موريتانيا، إننا نوفر لسكان نواكشوط مدرسة لإدارة الأعمال في متناول الطبقة المتوسطة، والتي ستقوم على الفور بتدريب المديرين التنفيذيين، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الموريتاني وتوطيد الروابط بين المغرب وموريتانيا. وسيعمل المرفق على تمكين التعاون الأكاديمي، مثل المشاريع البحثية المشتركة والمؤتمرات الأكاديمية، مما سيعزز الروابط التعليمية ويشجع الابتكار وتبادل المعرفة.
والنتيجة الأخرى لهذا الانفتاح هي برامج التبادل للطلاب والمعلمين. وستتيح المؤسسة الجديدة للطلبة الموريتانيين الولوج إلى برامج تعليمية عالية الجودة. وسيسمح هذا القرب الجغرافي أيضًا للطلاب والأساتذة المغاربة والموريتانيين بالمشاركة في برامج التبادل، وإثراء تجربتهم التعليمية من خلال الانغماس المباشر في الثقافات المجاورة. وعلى المدى الطويل، يمكن للتبادلات الأكاديمية والثقافية التي تيسرها هذه المؤسسات أن تؤثر بشكل إيجابي على العلاقات الدبلوماسية بين البلدان. ومن المتوقع أن ينشأ من هذا النهج جيل جديد من القادة المستنيرين المشبعين بقيم الاحترام المتبادل والتعاون. وسيلة لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.
https://daily.ma/emploi/enseignement-superieur-prive-edge-business-schoo...