أصبح الإطار الموريتاني عمر كوناتى حديث الناس، وشغلهم الشاغل خاصة في موسم الخريف، بعد تطابق أحاديثه في كثير من الأحيان مع الواقع فيما يتعلق بحركة واتجاهات السحب والرياح، وأصبح له جمهور معتبر من المتابعين، ولم يسلم مع ذلك من التنمر و المضايقة من البعض.
حيث أثار حديثة الأخير عن توقع عاصفة شبيهة بالعاصفة الإستوائية لتوفرها على نفس الخصائص، تحل بموريتانيا سخط البعض بسبب خوفهم من الكوارث الطبيعية.
وبدلا من تشجيع هذا الفتى المسالم بدى أحد المتحدثين باسم الرصد الجودي خلال حديثه في برنامج تلفزيون كأنه يشكك في التوقعات التي تقدم بها عمر كوناتى.
ماتحدث عنه كوناتى قبل أيام تتداوله وسائل إعلام مختلفة بشكل كبير، عن عاصفة استوائية تتشكل في غرب أفريقيا، وهي ظاهرة مناخية نادرة، فالأصل أنها تتشكل فوق المحيطات، مما أثار تساؤلات عن أسباب حدوثها، وتأثيرها المحتمل على المنطقة.
وهذا في جوهره ماذكره عمر كوناتى.
أشكر لعمر كوناتى عربيته الجميلة وحديثه المستفيض عن القرآن الكريم.
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا.